X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/04/2024 |    (توقيت القدس)

الشيطان امرأة .. قصة من واقع الحياة ..الجزء الثاني

من : قسماوي نت
نشر : 05/03/2013 - 17:51

 

تنويه عن سبب اختيارنا للصورة لتكون رمز للقصة التي نسردها
صاحبة الصورة هي ..ليليث.. او المرأة الشيطانة ليليث..وتحكي الاسطورة عن امرأة..ولكنها ليست امرأة عادية أبدا..أتعلمون لماذا؟؟
أنها امرأة متمردة..
قد يقول قائل :(وما الجديد في ذلك؟؟..فكل النساء جبلن على التمرد)ونقول له من الجائز ان يكون حديثك صحيح ولكن  تمرد تلك المرأة يختلف بالتأكيد..ربما لأنه فاق التصور بالفعل..أتعلمون ماذا فعلت؟؟
تقول الأسطورة أن الله خلقها لتكون زوجة لآدم قبل (حواء)..ولكنها تمردت على سيطرة (آدم) عليها وهربت منه لتصبح معشوقة الشيطان..
برزت شخصية (ليليث) للمرة الأولى حوالي عام 3000 ق.م كشيطانة أو روح مرتبطة بالرياح والعواصف فعرفت باسم (ليليتو) لدى (السومريين) باللغة الأكادية في حين أن لفظ (ليليث) قد ظهر للوجود حوالي عام 700 ق.م في المعارف اليهودية باللغة العبرية..حيث ظهرت في طبعة الكتاب المقدس(العهد القديم) الخاص بالملك (جيمس) باعتبارها شيطان الليل واتخذت شكل بومة نائحة..وقد أشار لها النص باعتبارها روح أو ريح حاملة للأمراض..
وتوصف ليليث بأنها ..ترافق الريح..وتحمل معها المرض والموت...
وذكر في الإصحاح 1و2 من سفر التكوين في قصة بداية الخلق ما يلي :
(المرأة الأولى المخلوقة التي لا اسم لها(من باب التحقير ويقصد (ليليث)) يزودها (يهوه)* بأجنحة تمكنها من الهروب من جنة عدن لتفارق (آدم) إلا أنها لم تتوقع أن يقتفي أثرها ثلاثة من الملائكة هم (سينوئي) و(سنسنوئي) و (سامينجيلوف) فيجدونها عند البحر الأحمر ويطلبون منها العودة لكنها تأبى ذلك وترتبط بالشيطان وتلد منه 100 طفل في كل يوم فتتوعدها الملائكة بقتل أولادها فتحقد على (حواء) وذريتها وتقتل أبناء حواء من البشر لأنها غارت منها لأن (حواء) خلقت من طين لتكون بديلا لها مع (آدم))
وصفها
ورد في الكتاب المقدس وصف (ليليث) في ثلاث نصوص:
1-وصفت بأنها جميلة جدا ومغرية للغاية وكانت تتجسد ليلا أمام الرجال لإغوائهم ومن ثم تقتلهم
2-وصفت بأن لها أجنحة ومخالب وكانت تأتي ليلا لقتل الأطفال ولقبت ب(قاتلة الأطفال)
3- وصفت (ليليث) أيضا على أنها الحية التي أغوت (آدم) و (حواء) للأكل من الشجرة المحرمة
 مأواها :
1- ذكر في العهد القديم-كتاب الرسل-إشعيا-الإصحاح 34 :
(في نهاية (أدوم) التي تتحول بفعل غضب (يهوه) إلى كتلة نارية من القار والكبريت وقبل أن تصبح مكانا قفرا لا يستطيع أحد اجتيازه إلا البجع والقنفذ وطائر البوم والغراب وكلها ستتخذ من هذا الخواء مأوى لها كي تجد الهدوء برفقة القطط المتوحشة والضباع والساتير* والأفاعي السامة والنسور تتخذ (ليليتو) منها أيضا مأوى لها)
2- ذكر في كتاب (الزوهر)*- أشعياء 34:14 :
(عندما كان الشخص المقدس المبارك الذي جلب الدمار ل(روما) الشريرة وحولها إلى خراب ليصل للحياة الأبدية فإنه سيقوم بإرسال (ليليث) هناك ويجعلها تستقر في هذا الخراب لأنها خراب العالم وهذا ما يشير إليه العدد وهناك سوف تستقر (ليليث) وتجد لنفسها مكانا للراحة)
ومن هنا يتضح لنا أن (ليليث) تسكن الخرائب والقفار لذلك اتخذت في أساطير الأقدمين شكل (البومة)
الخلاصة
والخلاصة التي نريد ان نستخلصها من تلك الاسطورة هو ان ليليث تجسد الشر المستطير والدمار والخراب والوقيعة بين الرجال والفتنة والحروب والموت الاسود لذلك قمنا بأختيار الصورة لانها اقرب مايكون لقصتنا التي تحكي عن امرأة تفوقت علي ليليث في شرورها وافعالها
وسنترك لكم الحكم في نهاية القصة
===

الجزء الاول موجود علي الرابط التالي

http://www.arabsolaa.com/articles/view/92579.html
والان نعود الي قصتنا الرئيسية
في هذا الجزء سوف نرمز لابطال القصة بحروف حتي نستطيع المتابعة وسوف نرمز للبطلة بالرمز "س" وسوف نرمز للبطل بالرمز "ع" وكلما دخل بطل جديد للقصة فسوف نرمز له برمز خاص في حينه
كما اننا سنشير بأشارة بسيطة عن العلاقة التي اقامتها  "س" مع سياسي وعضو برلماني في دولة معادية وسنسرد التفاصيل في الاجزاء التالية
كنا قد توقفنا في الجزء الماضي عندما علم ..ع ..من ..س.. ان سبب تغيبها كان بسبب وفاة والدتها ..

ودارت الاحداث كالتالي ..

فى احد الايام فوجئ "ع"  بـ "س" تحدثه مرة اخرى وتقول له كيف حالك فشكرها وحمد الله ثم سألها عن غيبتها وعن السبب الذى جعلها لاترد عليه فى الفترة الماضية فقالت له ان والدتها قد توفاها الله وانها قد مرت بظروف قاصية للغاية وانها تعرضت لانهيار عصبى فحزن ع اشد الحزن وحاول ان يخفف عنها بكل الاشكال وذكرها بأيات من القرءان الكريم وقص عليها بعض القصص التى من الممكن ان تخفف عنها .
اعجبت "س" بحديث "ع" واسلوبه فى التعامل فقالت له انها تريد ان تحدثه عن طريق المايك فقال لها انه لايملك مايك ووعدها بشراء مايك وقام "ع" بشراء مايك وقام بطلب "س" وتحدثوا عن طريق المايك وهذه كانت المرة الاولى التى يسمع فيها "ع" صوت "س" وفى هذا اليوم تحدثوا فى اشياء كثيرة جدا وباحت س لـ "ع" ببعض اسرارها واعترافاتها وقالت له ماكانت قد قالته من قبل ولكن بصورة اشمل ، فقالت انها متزوجة و انها ام لطفلين وذكرت له انها تعيش حياة تعيسة مع زوجها وانه لايشعر بها وانه يعاملها معاملة سيئة وانه يستغلها لمصلحته الخاصة وقالت ، انه انسان دائم الكفر بالله وانه يضربها ويسبها وانها تتمنى يوم الخلاص منه وعند ذلك حاول "ع" ان يهون عليها وطلب من الله الهداية له وطلب منها كثرة قرائة القرءان امامه والصلاة حتى يهديه الله ، وهنا قالت له "س" عن جزء اخر من حياتها وهو وفاة اخيها قبل وفاة امها بوقت قصير وانها كانت تحب اخيها هذا حبا جما وانها كرهة الدنيا وفقدت الثقة فى الجميع بعد وفاة اخيها وامها ، ومرة اخري قال لها "ع" انه يجب عليها ان تكون شديدة الايمان بالله سبحانه وتعالى وقال لها ان هذا امتحان قد وضعها الله فيه ويجب عليها الصبر ويجب ان يكون عندها امل فى الحياة وأكد لها ان الله سبحانه وتعالى سوف يعوضها عن كل مالاقته فى حياتها وطلب منها ان يكون هو مكان اخيها الذى توفاه الله وانه تحت امرها فى اى شئ تطلبه.
وهنا قالت له "س" انها سوف تعطيه اغنية حزينة رائعة وان هذه الاغنية تحبها جدا وكانت اغنية اسمها "تعب المشوار من خطواته" .
واخذ "ع" الاغنية وسمعها وفى الحقيقة كانت الاغنية مؤثرة جدا وكانت من النوع الذى يستهويه  ومن تلك الليلة بات "ع" يحلم بـ "س" ويتمنى ان يساعدها ويسعدها .
وفى اليوم التالى كان الدور على "ع" ليقص قصة حياته لـ "س" وقال لها ادق اسرار حياته بداية من نشأته وتلك النشئه سوف تكون الجزء الثانى من قصتنا لانها هامة للغاية حتى لاتتسرعوا فى الحكم على "ع".. ونهاية بعملة وزواجه وكيف كانت طريقة زواجه .
بالمناسبه هو لم يدارى عنها زواجه منذ البداية وعلاقته بأخوته وامه ووالده المتوفى وذكر لها عن عمله الاخر فهو كان يملك كوفى شوب غير وظيفته وقال لها كل شئ بالتفصيل، فأظهرت له "س" تأثرها الشديد وقالت له انه هو الشخص الذى كانت تبحث عنه منذ سنين .
وفى تلك الليلة قالت له اريد ان اقول لك شئ واخاف ان تفهمنى خطأ ؟
فقال لها انه يستحيل ان يفهمها خطأ لانه يشعر بها وبروحها مثلما يشعر بأخوته تماما فقالت له اوعدنى فوعدها، فقالت له لن استطيع ان اذكرها بصوتى، فقال لها اكتبى ،فقالت له، اغمض عينك ، وحلفته ان يغمض عينه ،وفعلا اغلق عينه الى ان قالت له
 افتح عينك الان واقراء
فوجدها قد كتبت له كلمة ، "انا بحبك" وكانت قد كتبتها باللون الاحمر وبخط كبير .
 فذهب "ع" فى دنيا اخرى ولم يدري ماذا يقول ،فقالت له "س" ماذا بك ولماذا انت صامت .
فقال لها انه فى الحقيقه لايدرى ماذا يقول .
فقالت له انها اسفه وانها تسرعت
فقال لها ارجوكى لاتفهمينى خطأ ،ولكنى لا استطيع ان الملم شتات بدنى الان فماذكرتيه هو احساسى فعلا وانه كان يحلم بها وانه كان يفكر كيف يسعدها .
فقالت له وكيف كنت تحلم بى وانت لا تعرف ملامحى وشكلى .
فقال لها انه كان يتخيل روحها .
فقالت له سوف اعطيك صورتى واعطته صورتها وكانت ملامحها كما تخيلها تماما .
وحلف لها ان صورتها كما تخيلها.
فقالت له اريد صورتك فوعدها بأن يقوم بتصوير نفسه وارسال الصورة لها ،ثم قالت له هل شكلى اعجبك ؟
فقال لها انه عندما احبها احب روحها وان شكلها لايمثل له اى شئ لو كان قبيح وهذا لان الجمال جمال الروح وهو قد احبها قبل ان تعطيه صورتها .
فقالت له يبقى صورتى لم تعجبك .
فقال لها بالعكس ان صورتها جميله جدا بل انها رائعة الجمال .
فقالت له (طب احكيلى ايش بتعمل الحين)؟
فلم يفهم سؤالها او بمعنى ادق اخذه على حسن نية .
وقال لها انه سرحان فى صورتها ويحلم كيف سيلتقى معها فقالت له وعندما نلتقى ماذا ستفعل ؟
فلم يعرف كيف يجاوب على سؤالها لان فى الحقيقه "ع" هو من الشباب الخجولين جدا ويخاف على جرح مشاعر من امامه.
فقالت له لماذا انت صامت فقال لها انا معك.
 فكررت عليه السؤال مرة اخرى وقالت له (طب احكيلى ايش هاتسوى لما تشوفنى)؟
فقال لها ،انه فى الحقيقه لا يعلم ماذا سوف يفعل بالتحديد ولكن الذى يعرفه انه سوف يفعل اشياء كثيرة جدا.
فقالت له مثل ماذا .
ثم استدرجت وقالت له، (طب هاقولك انا تصور انى نازله الان من الطائرة فماذا ستفعل عندما تجدنى امامك فى المطار )؟
فقال لها بدون ان تغضبى منى ؟
فقالت له لن اغضب ،بشرط ان تقول الحقيقة فقال لها الحقيقه هى اننى سوف ائخذك بين احضانى .
فقالت له (وااااااااااااااااو)هل ستأخذنى بين احضانك امام الناس ؟
فقال لها نعم، لانه لن يرى امامه غيرها ولن يشعر اويحس بأى احد غيرها.
 فقالت له (طب احكيلى انت ايش بتعمل الحين)؟
 فلم يفهم سؤالها مرة اخرى وقال لها انه لايفعل اى شئ وانه يحلم ويتخيل وقت وصولها الى المطار فقالت له ،(طب احكيلى ايش هاتسوى بعد ماتحضنى ) ؟
فقال لها انه سوف يأخذها  الى ارقي فندق في مدينته او سيقوم بأستجار شقة سكنية خاصة لها وحدها في ارقي مكان بمدينته .
 فقالت له طب وبعد هيك ايش هاتسوى ؟
 فقال لها انه سوف يتركها لترتاح من عناء السفر وسيذهب هو ليشترى لها افضل وجبة غذاء فى العالم وسيشترى لها ايضا فستان غاية فى الروعة !
وهنا بدائت "س"  فى التأفف ، ثم فوجئ بها تقول له (طب يلا باى ).
فقال لها لماذا تتركينى الان فقالت له انها يجب ان تغلق الان وانها سوف تحدثه غدا وتركته واغلقت الماسنجر.

وانتظرها فى اليوم التالى ولكنها لم تفتح ثم فوجئ بها تطلبه على تلفونه فى اليوم الثالث، فى الساعة الثالثة ونصف ظهرا .
وقالت له اين انت فقال لها انه فى طريقه من عمله الصباحى الى الكوفى شوب .
فقالت له انها تريد ان تحدثه الان .
فقال لها سوف اكون متواجد خلال ثلث ساعة على الانترنت .
فقالت له سوف انتظرك، وبدلا من ان يذهب الى عمله الاخر فى الكوفى شوب  ذهب الى منزله وهو يحلم بلقائها ،وقام بفتح الماسنجر وبعد ان القى عليها التحية قالت له اريد ان اذكر لك امرا ولكنى اخاف ان تفهمنى خطأ.
فقال لها لقد قلت لك من قبل انه يستحيل ان افهمك خطأ فقالت له اعلم ذلك ولاننى شديدة الثقه فيك فسوف ابيح لك بسر
فقال لها ماهو ؟
فقالت له انها انسانه محرومة فى الحياة من كل شئ
فقال لها انه وبمساعدة الله سوف يعوضها عن اى حرمان
فقالت له الحرمان ليس حرمان فى المعاملة والحب فقط !
ولكن يوجد ايضا حرمان جسدى!
فقال لها كيف؟
فقالت له الم تفهم بعد؟
فقال لها انه يفهم ولكنه يريد التأكد!
فقالت له ان الأنثى بشكل عام لها متطلبات يجب ان توفى لجسدها خاصة اذا كانت متزوجه وزوجها يحرمها من تلك المتطلبات!
ثم بكت بشده واشتكت له مرة اخرى من حياتها البائسة وعن تعاستها الشديدة وانه حتى واجب الزوج نحو الزوجه لايقضى لها
هنا مر "ع" بحالتين
الحالة الاولى هى الحزن الشديد على الانسانه التى احبها بصدق والتي وجدها فجأة في حياته وقلبتها رأسا علي عقب.
 والحالة الثانية حالة فرح لانه تصور نفسه انه هو الانسان الذى سيعوضها عن كل ماهى محرومه منه عاطفيا واجتماعيا وروحيا وماديا!
ولكنه ولانه من النوع الافلاطونى او الرومانسي جدا ولم يمر من قبل بتجربة مثل تلك التجربة.

وجد نفسه تائها لايعرف ماذا ولا كيف يكون رده عليها
الى ان وجدها هى تطلب منه بنفسها ولسانها تعويضها عاطفيا
وكان هذا الامر غريب علي "ع"  ولا يعرف كيف  يتم ولا كيف يقوم بعمل ذلك من خلال الشات !
 الى ان اخذته هى بالتدريج وعلمته كيف يكون الامر
وهام "ع" حبا فى "س" واعتبرها زوجة له واصبح لايرى فى الدنيا كلها غيرها فهى اصبحت حبيبته وامه واخته وصديقته واصبحت الهواء الذى يستنشقه وبدونه يموت مخنوقا

قد يتعجب القارئ ويتصور انني اغالي ويقول لماذا فعل "ع " مافعل وهو متزوج ؟
ولكن اذا علم القارئ العزيز الظروف التي كان يمر بها "ع " في ذلك الوقت فسوف تزول عنه اي غرابة او طرافة في القصة .
وللتوضيح اكثر سنضطر الي ان نقص عليكم بأختصار شديد ماكان يمر به "ع "
لقد تزوج "ع" زواجا تقليديا من ابنة خالته ، وكان زواجه هذا ارضاء لوالدته والتي طلبت من " ع " ان يتم هذا الزواج بأي شكل لانه تحب اختها حبا جما
وبسبب ماكانت تمر به الاسرة في هذا الوقت وبعد موت الاب اضطر " ع " علي الموافقة ارضاء لوالدته .
وقد كانت زوجة "ع " من النوع المتسلط والانان ،وكانت تتفاخر بأخوتها الرجال وكثرتهم وقوتهم ومدي تأثيرهم علي العائلة وكيف كان يخشاهم الصغير والكبير !
وبعد الزواج فوجئ " ع " بطباع زوجته ولم يكن يعلم بتلك الطباع لانه بعد وفاة والده كان هو رب الاسرة وكان يقضي ليله ونهارة في العمل حتي يستطيع تلبية كل متطلبات اسرته الكبيرة
فقد كان عنده من الاخوة ثلاث بنات وولدين بخلاف الام وكانت الفترة التي سبقة موت الاب قاسية للغاية وذلك لان الاب كان مريض بمرض خبيث وطالت سنوات المرض حتي اتت علي كل ماكنت الاسرة تملكه من اموال ، بل وصل الامر الي الاستدانة من الاهل والجيران لتغطية تكلفة المرض القاتل، وبعد وفاة رب الاسرة وجد "ع " نفسه مسؤلا عن اسرة كبيرة كلهم مازالوا في مراحل التعليم المختلفة ووجد نفسه بخلاف ذلك مفروضا عليه سداد ديون الاسرة بالكامل ، وترك " ع" دراسته وهو في المرحلة الثانوية وبحث عن عمل ووفقه الله تعالي في ايجاد عمل وواصل النهار بالليل في عمله ، وبعدما توطدت صلته برب عمله وعلم رب عمله بكل ظروفه ، كان كريما لابعد الحدود معه ، بل ان رب عمله طلب منه ان يكمل تعليمه وصمم علي هذا الطلب بل جعله شرط ليستمر "ع " في العمل لديه هو اكمال تعليمه ، ووفر له وقت خاص لمذاكرة دروسه في الفندق الذي كان يعمل به وقال له ان وقت المذاكرة سعتبره وقت عمل وسيكون اجره فيه مضاعفا !
وكان الله كريما ورحيما بــ "ع " ونجح في دراسته ودخل الجامعة ونجح في الجامعة ، وترقي في عمله الي ان اصبح هو المسؤل الاول عن الفندق " متردوتيل" .
واثناء عمله في الفندق علم عن مزاد سيقام علي كوفي شوب كان حلم حياته ان يعمل به ، وصارح رب عمله بهذا الحلم وتلك الامنية وكما تعود من رب عمله الذي اتخذه بمثابة الاب له ، كان كريما جدا معه وقال له سوف ادخل هذا المزاد وستطون انت شريكي فيه، ودخل رب عمله المزاد ورسي عليه المزاد ووجد ع" نفسه " شريك في كوفي شوب كبير وله سمعته الكبيرة ، هذا بجانب عمله في الفندق ،  وبعد مرور وقت قليل فوجئ برب عمله يقول له انه سوف يترك له الكوفي شوب بالكامل ، علي ان يسدد له ماتبقي من ثمنه علي اقساط شهرية وبذلك اصبح
"ع " يمتلك كوفي شوب ولكنه وبالرغم من ذلك لم يترك عمله في الفندق وذلك وفاء للرجل الذي اتخذه كأبن له وبعد مرور شهور قليلة من تخرجه توسط له رب عمله ليعمل بوظيفة حكومية في مرفأ حكومي هام
وبذلك استطاع "ع " ان يزوج اخوته جميعا البنات والشباب بعد اكتمال تعليمهم ولم يتبقي غيره هو الذي لم يتزوج ولذلك طلبت منه والدته ان يتزوج من ابنة اختها ولتلك الاسباب جميعا لم يكن عند " ع " اي وقت ليتعرف علي طباع اي احد من اقاربه او حتي اخوته
ولذلك فوجئ " ع " بطباع زوجته بعد الزواج
واحالت زوجته حياته الي جحيم لا يطاق وكانت المعارك تدور بينهم بصفة يومية بل كانت تدور كل ساعة وعلي اتفه الاسباب وعندما فكر "ع " في ان يقوم بتطليق زوجته وجدها حامل .
ولكن الحمل لم يكتمل ومات الجنين في الشهر السابع وهو كامل النمو،وقام "ع " بدفنه بعد ان سماه عبد الله
وبعد ذلك ذهبت زوجته الي الاطباء لمعرفة السبب وبعد عدة فحوصات فوجيئ " ع " بالطبيب يقول له ان زوجته مريضة بالسرطان في المبيض وانه يجب بتر المبيضين من الجذور حتي لايتشعب المرض الي باقي الجسد
ووجد "ع" نفسه مضطرا علي ان يوقع علي وثيقة البتر لينقذ زوجته وابنة خالته
وبعد العملية وجد "ع" والد زوجته يطلبه ويقول له ماذا ستفعل الان ؟
هل ستطلق زوجتك ام ستتزوج عليها ؟
في الحقيقة كان الامر والموقف في بالغ الصعوبة ولم يعرف  " ع " بماذا يجيب
ولكنه وجد نفسه يتكلم تلقائيا ويقول انه لن يطلق زوجته ولن يتزوج عليها
فقال له والد زوجته وهل ستتحمل ان تصبح باقي حياتك بدون اطفال واولاد ؟
فقال له "ع " نعم سوف اتحمل واذا كنت لا تصدقني فأنا علي استعداد للذهاب الي اقرب مستشفي وسأقوم بعمل عملية نعقيم لنفسي !
في الحقيقة ماقام به "ع" ليس من اجل زوجته ولكنه كان يحب والد زوجته حبا شديدا وايضا كان خائفا علي والدته وفي ذات اللحظة خائفا من ردة فعلها لانه يعلم جيدا الي اي درجة هي تحب اختها
كما توقع ان تتغير زوجته بعد تلك الازمة الكبيرة
ومرت زوجته بعد تلك الازمة بحالة نفسية سيئة للغاية كما انه هو نفسه مر بحالة نفسة كئيبة جدا
وكانت المصيبة الكبري ان بعد مرور الازمة وقد تسلط زوجته يزداد ووجد اختلاق المشاكل من لاشيئ يزداد لدرجة لاتحتمل ولكنه ماذا يفعل وقد وعد وهو من النوع الذي اذا وعد يوفي بوعده ولو كان المقابل حياته .
هذا هو ماتربي عليه وتعلمه "ع ".
وفي ظل تلك الاحداث الدرامية والعجيبة تأتي مصادفة التعرف علي "س"!
ونعود ونكمل حديثنا علي "س"

وبدائت "س" بعد ذلك تعلمه طريق الرومات الصوتية فهو لم يكن يعرف بتلك الاشياء وكل مايعرفه فى الانترنت هو الماسنجر الذى عليه اسم واحد فقط وهو اسم حبيبته ولم يقبل اى اضافات اخرى وفى هذا اليوم قالت له تعال نروح لروم ؟
 فقال لها وماهى الروم فشرحت له الامر واعطته رابط الروم وقالت له ادخل بأسم "؟؟"
 وانا سوف ادخل بأسم "؟؟"
فدخل كما طلبت منه وفى الروم وجد عالم اخر ونوعيات اخرى من البشر ووجد حبيبته طلعت الى المايك والقت قصيده شعرية.
 فهى فى الاصل عندها موهبة فى الالقاء الشعرى واعطاها الله صوت يجذب كل من يسمعه وهى استغلت تلك الموهبة على اكمل وجه فيما سنعرف بالاتى
وبعد ان القت قصيدتها، قام "ع" بألقاء قصيدة هو الاخر، فهو اعطاه الله بعضا من الموهبة البسيطة فى كتابة الشعر والالقاء ايضا ولم يكتشف موهبة الالقاء الا فى هذا اليوم
وبعد ذلك وجد كل من فى الروم يرحبون بهم ولكنه وجد الترحيب من الشباب اكثر بـ "س" فأحس "ع" بالغيرة ولم تكن غيرة منها ولكنها غيرة عليها من الشباب لانها بالنسبة له هى زوجته
وبعد ان خرجو من الروم قال لها لا اريد ان نذهب الى تلك الروم مرة اخرى
فقالت له لماذا ؟
فقال لها لانه يخاف عليها من اصحاب النفوس الضعيفه فقالت له لا تخف وانه يجب عليه ان يثق بها فقال لها انه يثق بها ثقه عمياء ولكنه يخاف عليها وصمم على طلبه
فأنصاعت له وظلوا لمدة اسبوع اخر يتحادثون عبر الماسنجر ثم اختفت عنه لمدة اسبوع واصبح كالمجنون لايعرف ماذا يفعل واهمل عمله واهمل اهله وفى نهاية الاسبوع ظهرت وقالت له انها كان عندها ظروف فقال لها انه طلبها بالتلفون وكان التلفون مغلقا والاخر لم يرد فقالت له امور خارجة عن ارداتها قد حدثت لها فقال لها اريد ان اطمئن عليك ماهى تلك الامور فقالت له (بعدين احكى لك)ثم استدرجت وقالت له ان اختها قد عرفتها على روم رائعة جدا غير الروم التى يعرفها وان بها ناس محترمين وظلت تلح عليه ان يسمع كلامها وان يذهبوا الى الروم وانصاع لطلبها وذهبوا الى الروم وفى تلك الروم تعرفوا على اناسا عديدون وقام هو بمصادقة اكثر من عضو بها وايضا قام بمصادقة مشرفة الروم وهى كانت اصغر منه ومن بلده وكانت تحب شخصا اخر وفى خلال تلك الايام فوجئ "ع" بأحد الاعضاء يقول له ان "س" معجبه به وانه احبها وانه يشعر انها تحبه من طريقة حديثها معه فقال له ومتى تحدثتم مع بعض فقال له انهم يتحدثون مع بعض يوميا فقال له "ع" انه كاذب لانه يوميا موجود ولا يجد "س" تحدث اى احد .
فقال له انهم يتحدثون على الخاص .
وهنا بداء "ع" يعرف الوجه الاخر لــ "س" ولكنه كذب نفسه لانه يحبها واقنع نفسه انها لا تقصد اى شئ وان العضو الاخر هو الذى فهمها خطا .
فقال له واين الدليل على صدق حديثك.
 فأعطاه نسخة من اغلب احاديثهم فأحس "ع" ان الدنيا تدور به، وافصح بكل مافى قلبه لهذا العضو بعد ان اخذ وعد منه بأن يحفظ السر.
 فأعتذر العضو بشدة الى "ع" وقال له انه لم يكن يعلم بحقيقة حبه لها .
وبعد ذلك ذهب "ع" الى "س" وقال لها ماحدث .
ففوجئ بثورة عارمة من "س" ، وقالت له كيف تقوم بالتجسس على وهذا الكلام غير حقيقى فقال لها انه لم يتجسس عليها وان كل شئ حدث بالصدفة .
واعطاها نسخة من لقائتها مع هذا العضو.
 فأستحلفت لهذا العضو وقامت بسبه ثم بعد ذلك طلبت قطع علاقتها مع "ع" لانه يشك فيها وانها لم تقصد اى شئ من تلك الاحاديث .
وهنا بداء اول مسمار يدق فى نعش كرامة "ع" لانه بعد ان اغلقت معه لم يدرى بالدنيا وظل يقتع نفسه بصدقها وكذب العضو الذى حدثه عن الحقيقه.
 بل ودخل معه فى عداوة شديدة وظل بعد ذلك يحاول الاتصال بــ "س" ويستعطفها ويتأسف لها ويقدم لها فروض الطاعة
حتى لانت وسامحته على جريمته !
وعادو يتحدثوا مرة اخرى
وبعد ذلك بيومين قالت "س" لـ "ع "انه قد حدثت مصيبة كبرى لها
فقال لها خير ان شاء الله
فأخذت فى البكاء الشديد وقالت له .
ان زوجها قد تم القبض عليه لانه ليس معه تصريح وانه سوف يسجن لمدة شهر واكثر وقالت له انها لاتعرف من اين ستعيش فى تلك الفترة؟
 ومن اين ستصرف على اولادها وعلى نفسها وبيتها؟
 فقال لها "ع" لاتخافى وكل شئ محلول ان شاء الله
ثم استأذن منها فى الانصراف لمدة نصف ساعة والعودة اليها مرة اخرى
فقالت له الى اين انت ذاهب اتريد ان تتكرنى فى مصيبتى وحدى ؟
فقال لها لن اتركك ابدا وحتى اخر يوم فى عمرى وحتى بعد مماتى !
ولكنى اريد ان افعل شئ هام للغاية ولا يحتمل التأخير ،وكان هذا الحديث كما ذكرت فى الصباح .
وقام "ع "مسرعا قبل ان تغلق البنوك ابوابها .
وارسل لـ "ع" مبلغ 300 دولار وبعد ان اتم الاجراءات كلها واطمأن على ان المبلغ قد اصبح فى بلد "س" طلبها على التلفون ، وطلب منها الدحول الى الماسنجر للاهمية القصوى.
 فدخلت "سى" الى الماسنجر .
فأعطاها "ع" ارقام المبلغ المحول وكان هذا اول مبلغ يرسلة "ع" الى "س"

الى اللقاء فى الجزء الثالث والذي به من الغرائب والعجائب مايفوق الوصف حتي عند اكثر مخرجي الافلام خيالا

  فى الفصول القادمة
كيف استغلت "س".... "ع" وجعلته ينفذ لها كل رغباتها المادية وغير المادية بدون ان تطلب منه ذلك بلسانها
كيف جعلت "س".... "ع" عجينة لينة بين يديها وتلاعبت به كيفما شائت

زوج "س "يعلم بعلاقة "ع" بزوجته ويعلم ايضا علاقات اخرى لها ويفاجأها وهى تتحدث مع احد الاشخاص

"ع " يقوم بعمل مشروع اعلامي طبقا لطلب "س " وتلبية لاوامرها

اخوة واخوات "س" واصدقائها يتعرفون على "ع"

 س تطلب من ع دعمها في انتاج فيلم تسجيلي ليكون مشروع التخرج لها وبعد ذلك يتضح ان الفيلم قامت بأنتاجه حتي تتقدم به لمسابقة الافلام القصيرة والتسجيلية لقناة تلفزيونية

وفاة اخت "ع" الكبيرة هى واحد ابنائها و"س" تتعرف علي احد الاشخاص من بلد خليجي اثناء سفر "ع " للخارج لمعالجة اخته قبل موتها واثناء ارجاع اخته بعد موتها واكمال مراسم الدفن

"ع" يدخل فى صداقة قوية مع اخو "س" وبالرغم من ذلك لايبوح له بأى شئ

"ع" يعرف بعلاقات "س" الاخرى وخاصة العلاقة التى اقامتها مع احد الاشخاص اثناء انشغاله بتشيع جنازة اخته

"ع" يمرض مرضا خطيرا نتيجة للضغوط الكثيرة التي لم يتحملها ومن المحتمل ان يكون المرض وراثي !

تهديدات "س" الدائمة ل "ع" بأن تتركه وتنهى علاقتها معه
وتهديدها له انها سوف تبلغ عنه سفارة بلدها حتى يقوموا بسجنه وتهديدها له بأرسال اشخاص اليه لضربه وتهديدها له بفضيحته بعلاقتهما نظرا لمعرفتها بحساسية عملة

الفاظ وأسئلة يقولها زوج" س" لها وهى تجاوبه حتى يرتاح وترتاح عاطفيا
 
التشكيك الدائم فى "ع" واتهامه بالخيانة

"س" تعترف ل "ع" بأغتصاب احد الاشخاص لها بشبه ارادتها

"س" تذهب للعمل بأحدى الاذاعات المحلية مجانا نظير المتعة وتترك المشروع الاعلامي الذي طلبته ليغرق فيه "ع"

"س" تبدى رغبتها بأقامة علاقة حتى لو مع الشيطان والتضحية بكل غالى ونفيس حتى تصل الى ماتريد

اتهام "س" ل "ع" بأنه السبب فى فشلها وانه هو الذى جعلها تتراجع خطوات واتهامها له بتقيد حركتها وخنقتها

نماذج من السباب التى كانت تكيله "س" ل "ع" عندما تريد ان تختلق معه مشاكل

"س "تتحدث عن صديقتها واخوتها وجيرانها وتقول عنهم اسرار خطيرة وتسبهم جميعا حتى ابيها

"ع" يترك اعماله كلها ويعادى اسرته واصدقائه الذين حذروه من قبل من "س" ويعتزل الجميع ويصاب بمرض مميت

س تقيم علاقات وصداقات مع اصحاب محلات ومتنزهات سياحية رغبة منها في تصيد احدهم وعمل مشاريع معه

س تحاول تخريب المشروع الذي اقامه ع من اجلها وتحاول تأليب العاملين به علي ع وحثهم علي العصيان وتنجح في اغلب محاولتها و"ع" يحاول البناء من جديد

س .. تبتعد عن "ع" فترة كبيرة تتعدي الاربع اشهر ثم يعرف "ع" بعد ذلك انها في طريقها لعمل مشروع خاص بها وهو من المشاريع التي كانت قد قامت بدراستها اثناء فترتها الجامعية
 س تقوم بعمل حادثة بسيارتها وتكون نتيجتها هلاك السيارة وتطلب من ع دعمها حتي تستطيع اصلاحها  وع يلبي الطلب

س  تفتتح المشروع وتتمرد مرة اخري علي  ع

س  تكذب ع  في كل شئ حتي في مرضه الذي ابتلاه الله به وحتي في موت اخته وحتي في اسمه بالرغم من حديثها مع اخوته النساء ووالدته من قبل وسماعها للاطفال ابناء اخوة ع عندما كانو ينادونه ويتحدثون معه بأسمه امامه واثناء حديثه معها!!

س  تفشل في مشروعها وتقوم بأنهائه وتطلب من ع دعمها ويلبي ع طلبها

س تختفي عن  ع  لفترة كبيرة تتجاوز النصف عام ويحدث اثناء تلك الفترة تغيرات وانقلابات في حياة ع

ضابط مخابرات من دولة معادية يقوم بعمل صداقة مع س وزوجها
 ويطلب مشاركتهم في عمل مشروع استثماري !
س  تعود الي ع وتعتذر عن مابدر منها وتوعد  ع  بعدم تكرار ماحدث ثم تخلف وعدها بعد ثلاثة ايام فقط وتترك ع  اثناء مروره بظروف قاسية للغاية

س تبتعد نهائيا عن  ع  لفترة تتجاوز العام وشهرين وبعد ذلك يفاجأ  ع  بأرسالها رسائل له ويعلم  ع  بعد ذلك انها تعمل في بلدتها بعمل هو طبق الاصل من المشروع الذي قام  ع  بعمله من اجلها وتركته يغرق فيه وحده بعد ذلك

ع  يعلم ان س اصبحت شريكه في العمل التي تعمل به
س اصبحت علي علاقه بطبيب سابق ويعمل بالسياسة ونائب في برلمان دولة عدوة ومغتصبة واكبر منها باكثر من 21 عاما
 
هذا غير الكثير والكثير من الاحداث القادمة

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل
1
يا الله شو هالقصة حقيقة ام خيال؟؟؟؟؟؟؟
واحد من الناس - 07/03/2013