صحف العالم: أسرار الجيش الأمريكي "القذرة"

تنوعت عناوين كبريات الصحف الصادرة السبت، ما بين الحرب الأهلية بسوريا وتأكيد فرنسي باستخدام غاز السارين هناك، وتعزيز قوات "أندوف" بالجولان، إلى مخاوف من حرب عرقية بجنوب أفريقيا مع احتضار الزعيم المخضرم نيلسون مانديلا. 

التلغراف

نشرت الصحيفة البريطانية إن الأدلة بحوزة فرنسا بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا زادت بشكل دراماتيكي إلى 14 عينة، أكدت جميعها أن غاز السارين استخدم في الحرب الأهلية الدائرة هناك.

والنتائج المؤكدة، وبحسب "التلغراف" هي عبارة عن عينات من دم وبول وشعر وملابس أشخاص كانوا في مواقع معارك دائرة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، وأول تلك الأدلة، وهي عبارة عن ثلاث عينات بول مختلفة، دفعت برئيس الوزراء الفرنسي، لوران فابيوس، للإعلان مطلع الشهر الشهر الجاري أنه "ما من شك" بأن قوات النظام استخدمت الغاز السام، مرة واحدة على الأقل.

واشنطن تايمز

رصدت الصحيفة الأمريكية تطورات الوضع على الحدود السورية الإسرائيلية ونشرت أن مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع لصالح التجديد، لمدة ستة أشهر أخرى، لقوات حفظ السلام هناك (أندوف) لمراقبة الهدنة بين الجانبين، التي تعرضت لاختبارات خلال الشهور القليلة الماضية في هضبة الجولان.

ونظراً للتطورات الأخيرة هناك، وانتهاك الهدنة، فقد تقرر تعزيز القدرات الدفاعية لتلك القوات بمركبات مدرعة وبنادق أوتوماتيكية، ورفع قوامها إلى 1250 جندياً من 900، بحسب ما نقلت واشنطن تايمز عن "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية.

الاندبندنت

تناولت الصحيفة البريطانية حالات التحرش والاستغلال الجنسي بالجيش الأمريكي التي دفعت بالبعض لمحاولة الانتحار، ونشرت عدداً من تلك الحالات، قائلة إن التحرش الجنسي طالما كان من الأسرار القذرة للجيش الأمريكي: الأفعال ذاتها لم تستغرق طويلاً لكن ما أعقب ذلك كان تأثيره طويلاً للغاية، فمايكل ماثيوز ما إن غادر قاعة "شو" بقاعدة عسكرية حتى ألقي أرضاً وأمسك به اثنان قبل أن "يغتصبه" ثالث، وجاك ويليامز، تحرش به مدربه، ثلاث مرات على الأقل، والأمر يختلف مع بيلي جو كابشو، فلقد تعرض لـ"الاغتصاب" مرات عدة خلال الشهور الأخيرة، لدرجة أن الأمر اختلط عليه، لكنه، على الأقل، لا يزال على قيد الحياة.

هؤلاء الثلاثة هم ضحايا من الرجال تعرضوا لتحرشات جنسية في الجيش الأمريكي وتحدثوا عنها علانية للصحيفة، بعد محاولات بعضهم للانتحار باءت بالفشل.

ديلي ميل

مانديلا يحتضر ونذر حرب عرقية تلوح في أفق جنوب أفريقيا، فيما أرملة آخر المزارعين البيض الضحايا ترثي زوجها.. بهذا العنوان تناولت الصحيفة حالة المزارع رويلوف دو بليسيس، 46 عاماً، الذي اغتيل رمياً بالرصاص بواسطة مجموعة من السود، اقتحمت مزرعته في بريتوريا، في سياق محاولات لا يمكن وصفها بأقل من حرب ضد البيض في الدولة التي تعاني من اضطرابات، فالمهاجمين الذين قيدوا المزارع وابنه، تحت تهديد السلاح، لم يطلبوا مالاً أو مفاتيح السيارات الغالية المتوقفة بالخارج، بل هم هناك للترويع والقتل.

وقال أحد أصدقاء العائلة، رفض كشف هويته، إن قتله يدخل في سياق محاولات شريرة وممنهجة لدفع البيض خارج جنوب أفريقيا.. هناك عصابات تتحرك حول البلاد مستهدفة البيض".. فمع انتهاء نظام الفصل العنصري، أوقفت رسالة نيلسون مانديلا للتصالح حمام دماء في فترة التسعينيات، ولكنه الآن يحتضر، مما يزيد مخاوف من اندلاع أعمال عنف ضد البيض.