مصر: عزل الرئيس مرسي... و"التحرير" يحتفل

تلا عبد المنعم السيسي، رئيس أركان الجيش المصري بيان القوات المسلحة بحضور كل من شيخ الأزهر وبابا الأقباط في مصر، وعدد من القيادات الروحية والسياسية، والذي جاء فيه:

- تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت

- يقوم رئيس المحكمة الدستورية العليا بأداء اليمين الدستورية رئيسا للبلاد للمرحلة الانتقالية القادمة

- تشكيل حكومة كفاءات وطنية لإدارة المرحلة الانتقالية.

تشكيل لجنة لمراجعة التعديلات التي سيتم إدخالها على الدستور المعطل إلى حين إعادة العمل به بعد التعديل.

- تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية تتألف من كل الأطياف. 

- تشكيل لجنة للتحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية بأسرع وقت ممكن

قبل ذكل، قال موقع "اليوم السابع" المصري، أن قوة من الأمن الوطني والعمليات الخاصة، وبدعم من الشرطة العسكرية ومديرية أمن مطروح، ألقت القبض فجر اليوم على الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وذلك في قرية الأندلسية بمرسى مطروح، وقامت بترحيله للقاهرة والتحفظ عليه فى مكان أمن 

قبل ذلك، أشارت بعض المصادر المصرية، ونقلت محطات التلفزة والمواقع المختلفة، أنباءً مفادها أن الجيش المصري قام بفرض "الإقامة الجبرية" على الرئيس المصري، محمد مرسي، بعد انتهاء المهلة التي كان قد حددها السيسي للأطراف السياسية من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تعصف بالبلاد. 

وقد كانت مواقف محمد مرسي ومن وراءه جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها قد رفضت التعاون مع قيادة الجيش والتاعطي مع أي اقتراحات أو مساهمة منه في حل الأزمة، معتبرين أن الشرعية في صفهم نظرا لأن مرسي منتخب من الشعب، متجاهلين تماما أن الشعب بغالبيته يتواجد في ميادين القاهرة وغيرها من المدن والبلدات المصرية، مطالبا مرسي ومن معه بترك السلطة.

ومع دقات الساعة الخمسة من مساء اليوم الاربعاء، كانت قد انتهت المهلة التي حددها الجيش المصري لجميع أطراف المعادلة السياسية في مصر من أجل الاتفاق على مخرج من الازمة الحالية.

وكانت قيادة الجيش، وعلى رأسه القائد العام عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع خلال ساعات نهار اليوم بالعديد من القيادات السياسية والروحية في مصر، للاستماع منهم لرأيهم في الأزمة والحلول التي يتصورونها.
وكما كان الأمر خلال الأيام الثلاثة الماضية، فقد امتلأت مختلف ميادين مصر على اختلاف محافظاتها بالمتظاهرينن منهم من هم مؤيدون للرئيس مرسي (رابعة العدوية تحديدا)، ومنهم من يعارضونه ويطالبونه بالرحيل، خصوصا في أعقاب خطابه الذي ألقاه يوم أمس، وأثار غضب المعارضين بسببه.
وقد حصلت خلال اليوم الكثير من التطورات، منها دعوات للعصيان المدني واستقالات داخل الحكومة وداخل المحيط القريب من الرئيس المصري محمد مرسي.