مسئول سابق لـ"سي أي أيه" يشير لدور أمريكا في الانقلاب على مرسي -

ألمح مايكل شيور المدير السابق لوحدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الخاصة بملاحقة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن إلى وجود دور لإدارة الرئيس باراك أوباما في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وقال شيور في مقابلة صحفية مؤخرا خلال حديثه عن سعي الولايات المتحدة لدعم الديمقراطية في العالم وبخاصة أفغانستان، ورفض الشعوب العربية والإسلامية لتلك المساع ورغبتهم في حكومات إسلامية: "إن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل سينمو نظام حكم في العالم الإسلامي (إسلامي) يقبله أشخاص من أمثال دافيد كاميرون "رئيس الوزراء البريطاني" وباراك أوباما الرئيس الأمريكي وقادة الحزب الجمهوري. ويجيب قائلاً: "نحن نخاف من أي شيء فيه كلمة إسلام، ورغم ذلك من السخيف أن نتوقع ظهور حكومة في مصر لا يهيمن الإسلاميون عليها". وأضاف: "نحن نواجه أمرا آخر، وهو أن سياستنا الخارجية أساسها منذ 40 عاما المحافظة على الاستبداد، وأرى أن تلك السياسة كانت سيئة منذ البداية، ولكن على كل حال كانت تلك هي إستراتيجيتنا والآن هي تنهار". وتابع:" كانت نتيجة دعمنا للاستبداد أن كل بلد تقريبا لا يوجد فيه إلا مؤسستين قادرتين على الحكم، الأولى النظام المستبد، والثانية هي المقاومة الإسلامية، فالسؤال إذن: عندما نكتشف أننا لن نحصل على حكومة في مصر تشبه الحكومة في ولاية "فلوريدا" الأمريكية مثلًا فهل سنرضى بها، أم أننا سنتدخل لنحاول الإطاحة بها حتى نحصل على شيء يعجبنا، ورأي الشخصي هو أن الإدارة الحالية لن يعجبها أي شيء قادم في ليبيا وتونس ومصر، في إشارة لعدم رغبتها لعدم وجود حكومة إسلامية