الحركة الإسلامية كفر قاسم تعقد مؤتمرها العام وسط أجواء من المحبة والتآخي

الحركة الإسلامية كفر قاسم تعقد مؤتمرها العام وسط أجواء من المحبة والتآخي

في أجواء من المحبة والتآخي عقدت الحركة الإسلامية في كفر قاسم مساء يوم الجمعة 7.2.2014 مؤتمرها العام لبحث مشروع الأمن والأمان (الحراسة) والوقوف على آخر المستجدات والمشاريع لبلدية كفر قاسم، وعرض للفعاليات والمشاريع التي قامت بها الحركة الإسلامية في الفترة الأخيرة.

تولى عرافة المؤتمر الشاب مهند سفيان طه حيث رحب بقادة والشيوخ الحركة الإسلامية وأعضاء المؤتمر، كما وأكد من خلال افتتاحيته للمؤتمر على دور الحركة الإسلامية وقادتها الملموس في كل مكان. ومن ثم تلى الأخ منير مفلح بدير نائب رئيس الحركة الإسلامية آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوته المميز.

الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم كان أول المتحدثين حيث شكر أعضاء المؤتمر العام على وقفتهم المشرفة في الانتخابات الأخيرة الذين عملوا جاهدين لإنجاح المشروع السياسي، وأكد قائلا:" نحن بدورنا في الحركة الإسلامية وتحديدا لجنة الأمن والأمان سنعمل وبتنسيق تام مع رئيس البلدية في هذا الملف الهام والحساس، وعليه فإنني أتوجه إلى كل أبناء الحركة الإسلامية الغراء بالاستعداد للتطوع والدعم للإخوة في لجنة الحراسة والذين سيباشرون عملهم وتطوعهم ودوامهم يوم الخميس القادم بعد صلاة العشاء في بناية البلدية من الجهة الشمالية بجانب قسم الصيانة فالدعوة للجميع ".

أما الأخ محمد عباس طه عضو لجنة الأمن والأمان (الحراسة) قال:"إننا نرى في مشروع الحراسة المتجدد مشروعا تربويا عاما وليس فقط مجرد حراسة الممتلكات العامة، وسنعمل جاهدين على إعادة الأمن الشخصي للمواطن القسماوي خلال فترة قصير بإذن الله، كما وندعو كل شباب كفر قاسم إلى الانضمام لقافلة المتطوعين حتى نحمي بلدنا معا".

وفي كلمة لرئيس البلدية الأخ المحامي عادل عبد موسى بدير قدم من خلالها شكره لأبناء الحركة الإسلامية على دعمهم المنقطع النظير ووقفتهم إلى جانبه في  مرحلة ما قبل وما بعد الانتخابات ، كما وعرض على مسامع الحضور أهم المشاريع والانجازات التي قام بها منذ توليه منصب رئيس البلدية، ومن أهمها: مشروع كفر قاسم خضراء 2014 ومشروع دوريات البلد الآمن، ومشروع الخارطة الهيكلية ومشروع السكن للأزواج الشابة.

وفي كلمة توجيهية إرشادية للشيخ عمر صرصور أكد على ضرورة العودة إلى الله والتقيد بسنة الحبيب المصطفى، وعدم اليأس في زمن الظلم والقتل الذي يعم ربوع العالم الإسلامي، وأضاف: " صحيح ان هذه الفترة تعد من أصعب الفترات التي مر بها الإسلاميين على مدار التاريخ، لكن علينا ان نتيقن بان نصر الله قادم لا محالة".. واختتم المؤتمر بدعاء وابتهال للشيخ عمر صرصور