X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      20/04/2024 |    (توقيت القدس)

أنا أسـدٌ فلسطينيٌّ جبــّار ؛ لا أخاف الأعداء والأشرار، ولا أحسب حساباً للصّعاليك وخدم الإستعمار !! بقلم : عبدالله شيخ الشباب.....

من : فسماوي نت
نشر : 22/04/2014 - 21:09
أنا أسـدٌ فلسطينيٌّ جبــّار ؛ لا أخاف الأعداء والأشرار، ولا أحسب حساباً للصّعاليك وخدم الإستعمار !!
 
بقلم : عبدالله شيخ الشباب.....
 
إن من أكبر الجرائم التي قام بها الإستعمار ؛ أنه حكم على كل انسان فلسطيني شجاع ومغوار؛ بأن يبقى طيلة حياته مـُعرّضاً لمختلف الأخطار ، وأن يظل يعاني من كافة أشكال المعاناة والحصـار؛ أينما التفت ونظر ودار !!
 
وبناءً على ماتسمعونه يوميـّـاً يافلسطينيين في نشرات الأخبار ؛ أودّ أن أعـْـلمَكـُم بكل ثقة واقتدار ؛ بأنني اكتشفت بعض الأسرار الهامـّة التي لايعرفها أحد من الصغار ولا الكبار .
 
لكنـّي قبل أن أدخل في صـُلب الموضوع والحوار ؛ أرجوأن تسمحوا لي بداية بأن أعـرّفكم على شخصي باختصار :
 
فأنـا وبلا فخر ولاافتخار ؛ أسـدٌ فلسطيني جبــّار؛ متوكل دوماً على الله الجبـّار أمتلك شجاعة الثــّوار، وعندي العزيمة والإصرار؛ على الوقوف في وجه كل معتدٍ ولئيم وغدّار ، ولايمكن لي أبداً أن أذل نفسي يوماً لأحدٍ من المجرمين أو الأشرار، ولايمكن أيضاً أن أستسلم أوأن أصاب بالضعف والوهن والإنكسار؛ مهما تمادى وفعل في حقـّي الصـّعاليك والتـّتار ، و مهما تعرضت لمختلف الصـّعاب والمؤامرات والأخطـار.
 
لأني ومنذ أن خلقني الله العزيز القـهـّار ؛ علـّمني جدّي الختيار ؛ بألاّ أخاف أحداً من الناس الكفـّار ، ولا أن أحسب حساباً لأيٍّ صعلوك يخون شعبه ويخدم الإستعمار .
 
والدليل على ذلك ياأصحاب الدار ؛ إنني منذ أن كبرت وعرفت حقائق الشياطين الكبار ؛ لم أخف يوماً من العملاء والمتصهينين الذين يحمل الواحد منهم في رأسه عقل حمار، ولا من الذين يـُنفـّذون حرفيـّاً تعليمات الأمريكيين والإسرائيليين وغيرهم من الفجـّار !!؟؟ لأنني عرفت بحدسي من هم الذين يـُصدرون الأوامر ويطبخون القرار، ومن هم الذين يخدمون أسيادهم الصـّهاينة في الليل والنهار.
 
الأمر الذي جعلني مع مرور الوقت أعرف جميع الحقائق وأدق الأسرار؛ التي تجعل هؤلاء العملاء الصغار ؛ يتفنـّنون في تأخير معاملاتي بتعنـّت واضح مع سبق الإصرار، ويقيّدون حرّيّتي ويرفضون اعطائي تأشيرة أو فـيزة لدخول الأقطار، و يمنعون سفري في السـّيارة والسـّفينة والقطار ، ويمتنعون عن ختم جوازي في المطار، ويقومون بمماطلتي وتأخيري وابقائي دوماً في حالة ترقب وانتظار، وينظرون اليّ بكل تعالي واستكبار ، ويـُلفـّقون لي التـّهم الباطلة التي تـُلحق بي الأضرار، و يطالبون بكل وقاحة واستهتار ؛ بأن يتم سجني خلف القضبان والأسوار .
 
منوّهاً لجميع الأخوة الشطار ؛ بأن كل هذه الأمور لم تكن إلاّ بهدف المماطلة والتأخير والحاق الإضرار ، وحتى أظل على أعصابي وأنا في الإنتظار، ولكي يجعلوني أقوم بالتوقيع والإقرار؛ بأنه لايوجد لي وطن ولا أرضٌ ولا دار؛ّّ؟؟
 
وذلك تمهيداً لنفيي وابعادي خلف الشمس وراء المـُحيطات والبحار والأنهار، بعد أن يكونوا قد جهّزوا ودرّبوا مجموعة من العملاء الأشرار؛ لكي يلاحقونني ويـُطلقون على جسمي الأعزل النـّـار .
 
لأنهم يعتقدون في عقولهم الصـّدئة المليئة بالأقذار ؛ ولكونهم أصلاً حمير وأغنام وأبقار ؛ بأنني سأرتعب منهم وأركع وأستسلم وأنهـار ، وأنني في النهاية سأوافق على تغيير خارطة الطريق وتبديل المسـار !!؟؟
 
ولهذه الأسباب أصبح في قلبي قوة أقوى من الصّخور وصلادة الحجار ، والتي تجعلني لاأخشى أحداً من خفافيش اللـّيل و جواسيس النــّهار، ولا الخونة الذين ينقلون الكلام والأخبـار، ولا العملاء الذين يقبضون ثمن خيانتهم للوطن والقضـيـّة والثـّوّار ؛ ولا العملاء الذين وصلت أرصدتهم البنكية الى الملايين بعملات المارك واليورو والدّولار؛ ولا الذين اشتروا القصور والفلل في كل الاقطار ، ولا الذين أصبحوا يركبون أفخم السيارات وأحدث الطائرات ، ويسافرون فيها الى مختلف الدّيار ؛ والذين كان أفضلهم حالاً يسكن خيمة ويركب الجحش والحمار، وكان يمشي حافيِ القدمين بدون قميص ولا بنطال فوق الخشب والحجر والمسمار !!؟؟
 
لأني أعلم بأن كل هذه الأموال التي جنوها وبنوا فيها الأبراج والعقار ؛ كانت جميعها على حساب دماء وجماجم الشيوخ والشباب والنساء والأطفال الصّغار؛ الذين سالت دماؤهم الطاهرة كالبحار والأنهار.
 
والأ هم من هذاوذاك يا مختار وياعبدالجبار ؛ إن كافة هؤلاء الأشرار ؛ لايعلمون ؛ بأنـّي جسمي صلب وقويٌّ ومتين ، وغير قابل للذوبان والتـّحـلّـل والإنصهار ؛ حتى لو انهمر عليه الرصاص المنصهر كالأمطار !!؟؟
 
ولمجمل هذه الأسباب يامحترمين وياأخيار ؛ فأنا متفائل جداً بتحقيق الإنتصار مهما طال المشـوار ، ومتفائل بأني سأكسر الحصار، وإني سأنام قريباً جداً تحت ظل الأشجار، وسأقوم بقطف الثــّمار، وسأجلس مع القريب والصّديق والجار ؛ بعد أن أعود غداً الى الوطن في وضح النهـّار ؛ وأنا أحمل في يدي مفتاح الدّار؛ الذي كان يحمله المرحوم جدّي الختيار؛ بإذن الله المنتقم الجبـّار .
 
وحينها سأتزوج من لبؤة فلسطينيّة اسمها "انتصار" ، وسأنجب منها ان شاء الله ( درازن ) من الأشبال الأبطال الكبار ؛ رغماً عن أنوف كل المعتدين وجميع الخونة وأذناب الإستعمار.
 
كما لايفوتني قبل أن أنهي معكم المقال في آخر المشوار؛ أن أؤكد لجميع الأخوة الفلسطينيين الشجعان ؛ الذين سيكون قريباً بأيديهم القرار ؛ سواء كانوا يعيشون في الدّاخل أوكانوا مشتـّتين ا في مختلف البقاع والأمصار .
 
بأن جميع هؤلاء المجرمين الأشرار ؛ الواحد منهم في نظـري ليس سوى مجـرّد حشرة قذرة أقل شأناً من الصـّرصار؛ مهما كان مـُدجـّجاً بالسـّلاح الذي يـُحـْدث الإنشطار ، ومهما كان لديه من الأسلحة والعتاد التي تـُحـْدث الدّمار !!؟؟
 
لأنـّـني على يقين تام بأن أمثال هذا الجبان الغدّار ؛ سرعان مايموت الواحد منهم رُعباً وينهار؛ إذا ما قام شبلٌ فلسطينيّ وقذفه بحجر صغير من الأحجار .ولأنـّني على معرفة تامة بأن هذا الحيوان الذي يملأ عقله الغبار ؛ سرعان مايلوذ بالفرار ؛ إذا ما رأى من بعيد أسـداً فلسطينياً مغـوار ؛ يلبس في قدميه بـُسـْـطار !!؟؟
 
لأنه في حقيقة الأمر ؛ كائنٌ أكثر جـُبـْـناً وذعـْـراً من الفـار .
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل