X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/04/2024 |    (توقيت القدس)

أوباما في الأمم المتحدة: اطلقنا حربا ضد المتطرفين وملاذاتهم -

من : قسماوي نت
نشر : 25/09/2014 - 13:16
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما،  إن بلاده أطلقت حربا ضد المتطرفين وملاذاتهم، في إشارة إلى بدء قصف قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق.
 
 وأوضح أوباما في كلمة ألقاها في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة: " أطلقنا حربا على المتطرفين وملاذاتهم، ولسنا في حرب ضد الإسلام"، مضيفا"نحن نواجه إرهابا عقائديا فتاكا من خلال استغلال أعضم الديانات، فالمتطرفون يستغلون الدين من أجل نشر الكراهية والتطرف".
 
 وأشار إلى أن أميركا لن ترسل قوات من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، بل ستعتمد على تدريب العراقيين وقوات المعارضة السورية المعتدلة، موضحا أن الحرب ضد داعش لا تخص الولايات المتحدة وحدها، وقال إن هناك العديد من الدول التي أبدت استعدادها للمساعدة في محاربة "داعش".
 
 وأضاف:" سنمنع وصول المقاتلين إلى تنظيم الدولة، كما سنمنع التمويل عنهم". وقال إن مجلس الأمن سيتبنى في وقت لاحق قرارا  يتضمن مسؤولية الدول في مواجهة التطرف.
 
 وتابع أن التطرف الطائفي في سوريا والعراق خلق بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية، لكن هناك أخبار جيدة، فثمة حكومة عراقية جديدة ورئيس وزراء جديد، وهناك مساع لمحاربة التطرف في العراق.
 
 وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال أوباما إن الأوضاع في الضفة وغزة لا يمكن أن تستمر على حالها، مؤكدا أن الولايات المتحدة  لن تتنازل عن سعيها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
 
 وتابع:" ندعم التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقيام دولتين". موضحا:" إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو السبب للعديد من المشكلات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط".
 
 وقال أوباما  إن تجاوزات روسيا في أوكرانيا انتهكت الأعراف الدولية، ولم تحترم تطلعات الشعب الأوكراني  في الحرية وقامت بتحريك قواتها عبر الحدود.
 
 وأضاف أن بلاده ستفرض مزيدا من العقوبات على روسيا، داعيا الدول الأخرى إلى الانضام في فرض العقوبات على روسيا.
 
 وحول الملف الإيراني، قال أوباما إن بلاده تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي من أجل إنهاء الأزمة النوورية الإيراني، وقال:" رسالتي إلى قادة إيران وشعبها بسيطة، وهي لا تضيعوا هذه الفرصة، فلا يمكنكم متابعة البرنامج النووي، دون تحقيق الاطمئنان حول مساعي البرنامج".  
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل