مدرسة ابن سينا طلابا وإدارة ومعلمين، قلب نابض بالمحبة والمسؤولية لكفرقاسم عامة، .

مدرسة ابن سينا طلابا وإدارة ومعلمين، قلب نابض بالمحبة والمسؤولية لكفرقاسم عامة، 

ولتجاوز الفاجعة التي حلت بكفرقاسم باستشهاد الشاب صهيب محمد فريج، قام قسم الاستشارة بباقة من الفعاليات التي من شأنها أن تساعد في تخطي المصاب الجلل، واستخلاص العِبَر منه، بدأ اليوم الدراسي باصطفاف الطلاب، والوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد، ثم دعا الأستاذ علي صرصور للشهيد بالرحمة وللأهل والصحب بالصبر والسلوان.

تحدث بعد ذلك مدير المدرسة الأستاذ وائل عيسى حيث تلا قوله تعالى:

 وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما.

وعلى ضوء الآية الكريمة حذر الطلاب من أن يكونوا مشاريع إجرام مستقبليّة فيما لو تمردوا على قوانين المدرسة، أو تعاملوا بأساليب غير مقبولة مع معلميهم ومعلماتهم، وتصرفوا بسلوكيات مرفوضة أدبا وأخلاقا وعرفا.

وتابع أنتم أبناؤنا ومن واجبنا الحفاظ عليكم، وإخلاص النصح لكم، نريدكم أن تحملوا همّ هذا البلد الطيب وتطوره ومستقبله.

ثم ترحّم على الشهيد صهيب ودعا له بالجنة، وأن يُصبّر الله ذويه، ومحبيه، وأهل البلد عامة.

بعد كلمة المدير دخل الطلاب صفوفهم برفقة المربين، وخلال حصتين تم مناقشة الموضوع والتعبير عن رفض الجريمة النكراء من الطلاب، وقد أبدى الطلاب مسؤولية في تعاطيهم وطرحهم ونقاشهم، وتم التعبير كذلك عن رفض الجريمة بفعاليات صفيّة رسخت معاني رفض العنف، وإراقة الدماء.