السيسي: مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم ولن تترك سيناء للمتشدين دينيًا

عقّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، لأول مرة رسميًا على الأحداث التي شهدتها سيناء، من هجمات على مقار أمنية في محافظة شمال سيناء، والتي تعتبر الأكثر دموية خلال سنوات الاخيرة، حيث أسفرت عن مقتل 30 شخصا بينهم ضباط من الجيش والشرطة.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

وقال السيسي في كلمته إن "مصر تخوض مواجهة صعبة وطويلة وقوية مع التشدد الديني وإنها لن تترك سيناء للمتشدين الذين ينشطون فيها". وأضاف السيسي أن "هذه المواجهة صعبة وقوية وشريرة وسوف تأخد وقتًا طويلًا". وتابع السيسي حديثه بالقول:"إننا لن نتركسيناء لأحد، فإما ان تكون سيناء ملكًا للمصريين وإما أن نموت".

وقال السيسي ملمحا إلى جماعة الإخوان المسلمين إن:"مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم"، وأضاف أن "المصريين اتخذوا قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث عندما احتشد ملايين منهم في الشوارع يوم 30 يونيو/حزيران 2013 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة". ويشار أن السيسي عندما كان قائدا للجيش عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز 2013 وهي خطوة وافق عليها شيخ الأزهر أحمد الطيب وحزب النور السلفي والبابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسياسيون علمانيون.

ويذكر أنه التلفزيون المصري كان قد أعلن قد إذاعة تصريحات الرئيس المصري قليل بأن"السيسي أصدر قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس ومكافحة الإرهاب. وتشمل منطقة شرق القناة محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء". وقال التلفزيون إن "قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر عين قائدا للقيادة الجديدة مع ترقيته إلى رتبة الفريق اعتبارا من اليوم السبت".