X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/04/2024 |    (توقيت القدس)

سائق النائب العام وأكذوبة سيارة الأسمنت ولغز الوفاة المفاجئة

من : قسماوي نت
نشر : 01/07/2015 - 13:29
 
كتب: نصر العشماوى.....
 
من الأمور التي تلقي بظلالها الغير مفهومة والتي تحتاج إلي تفسير علي حادث اغتيال النائب العام لنظام الانقلاب هو سائق سيارة النائب العام الذي رافقه طوال الوقت في السيارة، ومن المؤكد أنه سيصيبه ما أصابه لتواجدهما مع بعضهما في نفس المكان والزمان، إلا أن السائق قد ظهر عقب الحادث بغير خدش واحد؛ وسليم تماما؛ ومعافي مائة بالمائة؛ ليتضح تماما أن سيارة النائب العام التي كان يستقلها هو والسائق لم ينلها أي شيء من التفجيرات؛ وهو ما أكده السائق بالفعل الذي وقف ليجيب علي أسئلة الإعلاميين، وليؤكد لهم أن النائب العام بخير؛ وأنه قد نزل عقب وقوع الانفجار ماشيا علي قدميه؛ وليس به شيء، وكان السائق يتحدث بطريقة عادية جدا لا ذعر فيها ولا خوف مؤكدا أنه لم يصب بشيء، وقال أن النائب العام فور أن نزل من سيارته ولم يجد السائق حتي أي إصابة ظاهرة أمامه ليتحدث عنها أو يقول أنه ينزف أو أي شيء بل قال أنه قال له أن يذهب به إلي المركز الطبي العالمي رغم بعد المسافة وهو ما يوضح أن النائب العام نفسه وجد أنه بحالة مطمئنة له هو شخصيا وليس في حالة حرجة أو تستلزم سرعة إسعافه لأنه لو كان في حالة حرجة لقال للسائق أن ينقله إلي أقرب مستشفي وليس إلي مستشفي لديه قناعه بأنها تليق به وبمستواه الاجتماعي عن غيرها، فالمشرف علي الموت يبحث عن إنقاذ وليس عن برستيج.
إلي هنا فالتفجير قد وقع والسائق مع النائب منذ البداية حتي ذهب به إلي مستشفي النزهة ولا يوجد أي حديث من قريب أو بعيد عما تداولته يعض مواقع  وصحف ومراسلين عن وجود سيارة محملة بالأسمنت قال أحد الشهود بحسب تلك المواقع أنها صدمت النائب العام بعد أن نزل سليما تماما من سيارته.. وهذا بحسب السائق الذي رافقه لم يحدث ولو كان حدث ذلك لذكره بالطبع فمن الذي روج لهذه الأكذوبة وما هو الغرض منها؟!
أما ما حدث بعد ذلك بالمستشفي والوفاة المفاجئة التي أدهشت الجميع فكل الأحاديث كانت متسقة في البداية مع أقوال السائق وتصريحاته الإعلامية التي أكدت أنه لم يجد في النائب أية إصابة ملفتة ليتحدث عنها مما يدل علي أنه كان سليما مثل السائق، واتسق مع الأحاديث الأولية لوزارة الصحة التي أكدت أن النائب به إصابات طفيفة وتحدثت عن خلع بالكتف، وهو ما أثار التعجب من أن يكون مردود التفجيرات هو خلع بالكتف، ثم انقلبت الأمور بعد ساعات قليلة رأسا علي عقب، ويتم إعلان وفاة هشام بركات بأحاديث جديدة تتحدث عن نزيف بالكبد وتهتك بالرئة، وأن الراجل كان خلصان خالص.. فمن الطبيب الصادق الأول أم الثاني.. أم السائق؟! -  
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل