القدس: قتيلان ومصابين بعملية طعن وإطلاق نار بالقدس واستشهاد الشاب مهند الحلبي

علم مراسلنا أن الشرطة الإسرائيلية قتلت شابًا فلسطينيًا يدعى مهند حلبي من البيرة قرب باب العامود بمدينة القدس اثر قيامه بعملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن إصابة أكثر من شخص بجراح خطيرة توفي إثنين منهم في وقت لاحق.

وقد علمنا أن أجواء متوترة تسود المكان .

قتيل عدة مصابين
في ادعائها قالت الشرطة الإسرائيلية عبر المتحدثة بلسانها، لوبا السمري: أن العملية تخللت طعن وإطلاق نار من قبل شاب عربي وأصاب عدة أشخاص بجراح متفاوتة بينها بالغة الخطورة أسفرت عن وفاة اثنان منهم وأن الشرطة تمكنت من إطلاق النار عليه وإصابته بجراح خطيرة لهدف "شل حركته".

وتابعت الشرطة: هذا وتواصل قوات كبيرة من الشرطة التي هرعت الى المكان بأعمال البحث مع المراجعه والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة.

وجاء في بيان الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء: أن بين المصابين سيدة بالأربعينات من عمرها وشاب آخر بجراح خطيرة جدًا، شابة في الـ21 من عمرها بجراح طفيبفة ورضيع بجراح طفيفة أيضًا ونقلوا جميعًا لمستشفى "شعري تسيدك" بالقدس في حين هنالك جثة للشاب منفذ العملية.

وعلمنا أن المصابين جميعهم من اليهود.

طعن ثم أطلق النار

وقالت الشرطة لاحقًا أن الشاب منفذ العملية يدعى مهند شفيق حلبي من سكان البيرة قضاء رام الله ويبلغ من العمر 19 عامًا، وأنهم قاموا بقتله اثر قيامه بالعملية التي بدأها بالطعن ثم التقط مسدسًا من أحد المصابين وباشر بإطلاق النار.

حالة هستيرية وحظر تجوّل

هذا وعلمنا أن قوات الشرطة الاسرائيلية تمنع الناس من التجول في البلدة القديمة اثر الحادثة وأن حالة هستيرية تعم منطقة باب العامود، وعلمنا أيضًا أن القوات الإسرائيلية هاجم عزاء عائلة صندوقة في حي السعدية القريب من منطقة باب العامود واعتدت على مواطنين هناك بالهروات، وأفاد مراسلنا أن رئيس بلدية القدس، نير بركات وصل إلى المكان قبل قليل.

اقتحام المسجد الأقصى

هذا وأفاد مراسلنا أن القوات الاسرائيلية اعتدت على سائق اسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فادي عبيدي بالهروات في باب الزاهرة خلال تواجد الطواقم لتغطية أحداث البلدة القديمة، وأن القوات الاسرائيلية اقتحمت قبل قليل المصلى القبلي في المسجد الأقصى.

توتر شديد بأعقاب الانتهاكات بحق الأقصى
وتأتي هذه العملية في ظل توتر شديد تشهده القدس ومناطق الضفة بالأيام الأخيرة اثر انتهاكات عديدة تقوم بها مجموعات من المستوطنين محمية من الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ويوم أول أمس الخميس وقعت حادثة إطلاق نار على مستوطن وزوجته قرب نابلس مما أسفر عن وفاتهما فورًا الأمر الذي زاد من حدة المواجهات بين المستوطينن والفلسطينيين بالضفة الغربية.