فيديو: جماهير غفيرة في تشيع جثمان المرحوم حكمت علي عامر .. والشيخ اياد عامر" كفى يا بلد الشهداء سفكا للدماء"

من : قسماوي نت

نشر : 19/02/2017 - 17:38

فيديو: جماهير غفيرة في تشيع جثمان المرحوم حكمت علي عامر .. والشيخ اياد عامر" كفى يا بلد الشهداء سفكا للدماء"

الشيخ اياد عامر " من اعطاك الحق ايها القاتل المجرم السفاح لكي تحرم هذا الابن والحفيد من والده وجده ..من ؟؟؟

بأجواء حزينة ومؤلمة شاركت جماهير غفيرة من أهالي البلدة والمنطقة في مراسيم تشييع جثمان الفقيد رجل الأعمال حكمت عامر (55 عاما) الذي فتل يوم امس داخل محله التجاري، من قبل ملثمين اللذين قاما بإطلاق الرصاص نحوه وإصابته بعشر رصاصات على الأقل. هذا وشارك في تشيع جثمان المرحوم العديد من الشخصيات العائلية والدينية وفي مقدمتهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير وشخصيات من لجان الصلح القطرية .

الجنازة انطلقت من بيت المرحوم على شارع ال 24 لتتجه الى مقبرة الشهداء ليؤدون المشاركون صلاة الجنازة على المرحوم في مقبرة الشهداء . بعد اتمام مراسيم الدفن تحدث الشيخ اياد عامر خطيب مسجد الشهداء ومدير المدرسة الثانوية الشاملة الى جموع الحضور وبالاخص معشر الشباب حيث قدم موعظة مؤثرة جدا تحدث من خلالها عن الانفلات الذي حل ببلد الشهداء وكيف اصبحنا اليوم نرفع السلاح على بعضنا البعض بعد ان رفعه العدو علينا , اليوم اصبح القتل امر سهل وهذا يعود الى التهاون في التربية في كل مكان البيت المسجد المدرسة والشارع والمؤسسات جميعنا مسؤول عما يحدث , القتل اعظم جرم عند الله بعد الاشراك بالله . كفى يا بلد الشهداء سفكا للدماء , هذه ليست كفرقاسم , البلد الذي احبوا بعضهم بعض . علينا ايها الشباب الوقوف يدا بيد من اجل دحر هذا السرطان , واقول لكم ان كل انسان ساعد في القتل حتى ولو بكلمة غهو شريك في هذا الجرم والعقاب هو نفس العقاب الذي سيحل على القاتل , من انت ايها القاتل المجرم لكي تحرم ذلك الولد من هذا الاب او ذلك الحفيد من هذا الجد .

المرحوم حكمت عامر

هذا وقد أعرب الجميع عن استنكارهم لأحداث العنف المستشرية في البلدة، وطالبوا العمل على محاربتها بكل الطرق المتاحة، كذلك توفير الامن والامان التي بات شبه معدوم.

يشار إلى أنّ الشرطة حتى الان لم تبلغ عن اعتقال مشتبهين ضالعين في الجريمة، كما أنّ المرحوم حكمت قتل بعد اسبوعين من مقتل شقيقه مصطفى وابنه علاء اللذين تعرضا لإطلاق الرصاص داخل معرض للسيارات التابع للعائلة.