كليك هاب كفرقاسم يستضيف المؤتمر النسائي بمشاركة الدكتورة اسماء غنايم والحاجة عزية بدوي ويؤكدن " لا توجد طرق مختصره للنجاح "

من : قسماوي نت -

نشر : 10/12/2019 - 19:49

كليك هاب كفرقاسم يستضيف المؤتمر النسائي بمشاركة الدكتورة اسماء غنايم والحاجة عزية بدوي ويؤكدن " لا توجد طرق مختصره للنجاح "

أقيم مساء اليوم الثلاثاء في كليك هب كفر قاسم امسية هادفة ومليئة بالمداخلات النسائية بمشاركة الدكتورة اسماء نادر غنايم و سيدة الاعمال الحاجة عزية بدوي و العشرات من نساء كفر قاسم والمنطقة , تمحورت الامسية حول التحديات التي تواجه المراة العربية داخل المجتمع " الذكوري " كما وتم التطرق الى مواضيع اخرى من التطور والتقدم النسائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية المهمة في مجتمعنا مع وضع اليات استثمارها على ارض الواقع والعمل على ادارة مشاريع اجتماعية او عائلية بصورة مناسبة وصحيحة ..

تولت عرافة هذه الامسية مديرة مركز المبادرات السيدة امنة طه والتي رحبت بكل الحضور من الطيف النسائي من كفرقاسم والقرى المجاورة وفي مقدمتهن ضيفة الامسية الدكتورة اسماء نادر غنايم وسيدة الاعمال الحاجة عزية بدوي " مرسي " . كما واكدت على ضرورة المشاركة في هذه الفعاليات والتي هي بمثابة الرافعة في ايجاد اطار نسائي مشترك لكل الناشطات في كفرقاسم . والذي هو بمثابة حلقة الوصل في تقدم المشروع النسائي بكل مجالاته .

المحاضرة الاولى كانت للدكتورة اسماء نادر غنايم والتي اثنت بالشكر للقائمين على هذه الامسية وفي مقدمتهم مديرة مركز مبادرات السيدة امنة طه . كما وافتتحت كلمتها بعرض موجز عن نفسها وسيرتها التعليمية مؤكدة ان الاصرار هو سر النجاح . وان المراة العربية في المجتمع العربي عليها الايمان بنفسها من خلال وضع اهدافها تحت الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها .. وان لا تدع الهيمنة المجتمعية ان تصدر الحكم على المراة العربية قبل خروجها ...

واسهبت " العلم والايمان هما مفاتيح للنجاح من خلال القيم والمهارات وهذه كانت احجار التحرك على طاولة الحياة . هناك الكثير من الصعاب وخاصة في مجتمعنا المحافظ .. لكل بالصبر وبالتفاهم نستطيع ان نخترق كل هذه العوائق .. لكن النقلة الاخرى تكون للمراة او الطالبة العربية هو اندماجها في الاطار الجامعي والحياة الجامعية اليومية خاصة بالظروف السياسية التي نعيشها نحن هنا كاقلية عربية .. وهنا نصطدم بواقع الهوية القومية .. لكن مره اخرى الاصرار والايمان كانا اساس نجاحي .. لان هدفي كان ان انهي تعليمي على السريع واخفف على اهلي تكاليف التعليم .. وهنا جاءت القفزة التي لم اكن اتوقعها حيث توجهي الي احد الاساتذة مطالبا مني ان اعمل كمرشدة لطلاب الجامعة سنة اولى .. وهنا شعرت انني في اطمئنان وان الطريق الجامعي مُيسر .. لكن اقول عليك ان تتقن عطاءك ..

واسهبت " محطة اخرى كانت في حياتي هو سفري الى المانيا والتي كانت بمثابة الفرصة التي اختارها .. اي انني احسست بالحرية التامة وهنا كان مفترق الطرق بالنسبة لي حيث كان تخطي للمستحيل لكن هذا هو حلمي والذي تحقق من خلاله طموحي ... وازيلت كل الحواجز من امامي ... خاصة انني تعلمت موضوع مُعرف انه موضوع " رجالي " لكن اقول ان هذا الموضوع هو في الاصل نسائي .. ويجب ان نشجع بناتنا للدخول الى هذا الموضوع .. وظيفتنا هي ان ننشر هذه النماذج من اجل ان تعم الفائدة على سائر مجتمعنا .. هذه النماذج ممتازة ويجب ان نسوقها بالشكل السليم .

كما وسردت محطات سيرتها التعليمية منذ خروجها من الثانوية الى ان اتمت درجة الدكتوراة من خلال توقفها على العديد من المحطات التي كانت بمثابة الوقود للاستمرار .. " الحياة التعليمية لا تعرف التوقف ، على ما يبدو ان هذا موجود داخل خصال الانسان داخل دم المتعلم " .

واكدت " لا توجد طرق مختصره للنجاح والجودة "

التخطيط اساس نجاح المشروع مع وجود الموارد من خلال وجود ادارة حكيمة ونظام ناجع "

هدفي ان تتعلم بنات اليوم من حيث انتهيت .. حرام ان تمر الفتاة او الطالبة بما مريت به انا وهذا هو الهدف .. نعطي هذا الجيل ان لا يقع في الصعاب التي وقعنا به نحن .. هذه امانة لدينا ويجب ان نقدم لهن هذه الحلول وان تكون الصعاب التي مررنا بهن بداية للانطلاقة .. عندها ستصل الفتاة الى ابعد ما وصلنا نحن ويكون الاقبال الى هذا الاتجاه اكبر ..

اعتقد ان كل مرحلة تتكون من فرص وتحديات وعلينا اتقاق فن التعامل معهن .

كما وكان هناك بعض المداخلات للحضور والتي كانت حول المحاضرة .. الدكتورة اسماء قدمت الاجابات على كل ما تم التوجه اليها .

الفقرة الثانية في هذه الامسية كانت لمديرة كلية كفرقاسم سيدة الاعمال الحاجة عزية بدوي . والتي اثنت وشكرت القائمين على مركز المبادرات على هذه الخطوة والمشروع والذي يعود بالفائدة على المجتمع النسائي . كما واثنت على مجهود مديرة المركز السيدة امنة طه تلك المديرة المثابرة النشطة في مجالات عديدة وفي مقدمتهن مشروع " التواصل النسائي في كفرقاسم " .

الحاجة عزية شكرت ايضا الدكتورة اسماء غنايم على محاضرتها القيمة والتي عادت بالفائدة على كل الحضور النسائي ..

الدكتور اسماء قالت محطات في حياتي .. وانا اقول " سلم حياتي " واقول انت من تقرري اين تكوني .. مهم انه الانسان يتعرف على نفسه من خلال تحديد نقاط التاثير .. كيف ستوصلي رسالتك الى هذا المجتمع . الذي ينظر اليك .. يجب ان تفرضي نفسك على هذا المجتمع .. وجودك لن يعطيك اياه الاخرين بل انت من تفرضي وجودك .. واقدم لكن سلم حياتي ليكون بمثابة البوابة لطرق الاهداف وتحقيق الطموح .

هذا وبدات بسرد محطات من سيرتها الحياتية الخاصة والاقتصادية .. تحت كل الظروف الصعبة انذاك .. وجدت العديد من الصعاب والتحديات .. وخاصة الواقع الذي كنا نحيا به ... فاصطدمت بظروف صعبة اضطررت الى وضع كل احلامي وطموحاتي جانبا لان الوضع العائلي اجبرني على ذلك ... لكن لم يكن نهاية الطريق ... الاصرار والايمان معا اخترقت كل الصعاب .. مع اننا في مجتمع محافظ .. المجتمع دائما مُحبط .. لهذا مقاومتك يجب ان تفوق قوة المجتمع ..

وفي النهاية القت مديرة مركز مبادرات السيدة امنة طه كل المشاركات في هذه الامسية الثقافية . مؤكدة انها ستعمل على تكرار مثل هذه الامسيات .