X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      29/03/2024 |    (توقيت القدس)

الحلقة الرابعة : الأمانة والعدالة 2023 vsعيسى 2023 بين الحقيقة وازمة الاستراتيجيات من على منصات العالم الافتراضي ... ولعبة شد الحبل ...

من : قسماوي نت -
نشر : 14/01/2020 - 16:53

 الحلقة الرابعة : الأمانة والعدالة 2023 vsعيسى 2023 بين الحقيقة وازمة الاستراتيجيات من على منصات العالم الافتراضي  ... ولعبة شد الحبل ...

نهاية الحلقة الثالثة :

( هذا النهج في عائلة عيسى مع تنوع التوجهات من جهة ومن جهة اخرى الحالة الضبابية في تحالف الامانة والعدالة تجعل الراي السائد هو الاستمرار بنهج " على نار هاديه " . لكن ضبابية الامانة والعدالة يفهما الجنرال انها استراتيجية وتكتيك وليس امرا عاديا ويجب التعامل معها وفق قواعد لعبة اخرى .)

الرابعة.....

خرج تحالف الشراكة بقيادة عائلة عيسى  من الدورة الأخيرة 2018  للانتخابات الرئاسية لبلدية كفرقاسم بخسارة  لم تكن متوقعة كغيرها من الدورات السابقة  ، نتيجة ما وصفه مقربون من اللجنة السياسية لتحالف الشراكة  بأنه “أزمة استراتيجيات ” نظرا لإخفاقه في الفصل بين الخط الإعلامي التسويقي السياسي وعجزه عن تقديم حلول للواقع السياسي والاجتماعي المحلي من خلال مخاطبة الشارع القسماوي.

وأفضت الانتخابات الاخيرة الى ما وصفه ذلك المقربون ب”الزلزال الانتخابي” من خلال ما حصل في بعض عائلات كفرقاسم ( صرصور , عامر , والبدو ) حيث استطاع مرشح تحالف الأمانة والعدالة المحامي عادل بدير من الحصول على الأغلبية المطلقة في هذه العائلات وعلى وجه الخصوص ما حصل في قائمتي الفجر وشباب العزة .

ولطالما اعتبر “ تحالف الأمانة والعدالة ” التحالف الأكثر تنظيما في المشهد السياسي القسماوي. وينظر الى تحركاته واستراتيجياته  على أنه الأكثر انضباطا خطابيا ، والأكثر تنظيما وخبرة . وساد الاعتقاد بأن الأمانة والعدالة  ستحصل على نسبة عالية من الأصوات 8888 ، لأنها قدمت نهجا تسويقيا جيدا خاطب الشارع القسماوي، ولم ينتهج النهج الروتيني للسياسة المحلية .وهنا ظهر الفارق بين الطرفين ...

 

وبعد الانتخابات نرى أن عائلة عيسى  لاتزال “ تتأرجح بين عيسى 2023 وبين عيسى تستريح 2023 . هذا الموقف المتخبط بات واضحا يوما بعد يوما على انفتاح وتوسعة الفوهة السياسية بين اقطاب السياسيين في العائلة الامر الذي يضعف مشروع عيسى 2023 ، وهذا في اعتقادي أحد أسباب تراجع النشاط السياسي في العائلة وحالة الفتور عن الأغلبية .مع العلم وكما اسلفنا في الحلقات السابقة ان هناك تحركات على نار هادئة .لكن هذا التوجه اخفق الشهية السياسية لدى أبناء العائلة .

لكن نرى في الأيام الأخيرة وبعد سلسلة الحلقات ان الشارع العيساوي " الشباب " ومن خلال ردود فعلهم وافعالهم " عيسى لم تحسم امرها , وعندما يحين وقت ذلك سترون عيسى أخرى "ووووو.......

شُخص المرض ...

وهنا المعضلة ... نفس الكلام ونفس التصريحات التي تطلق بعد كل دورة , ليس هناك جديد تحت شمس هذه التصريحات . لكن هناك من يقف وينظر ويقرا ويتابع ( الجنرال ) ... هو يعلم ان المشكلة تكمن " هنا " في هذه التصريحات الافتراضية من خلال " العالم الافتراضي " ولا بد من العمل على كسر هذا الروتين وتعبئة هذا الجيش الذي إصابة الخمول والخوف من الغوص في السياسة واكتفى " كل شيء بوقته امليح " " واهل عيسى ادرى بشعابها " .

هو يعلم ان عنصر الزمن في السياسة مهم جدا واساسي .. ومن لم يستطع اتقان فن مداعبة الزمن فلا يعمل في السياسة . لان الزمن والاستراتيجيات السياسية ( اخوة في الله )  .. لا يمكن فصلهما ابدا ...

فمنصات العالم الافتراضي في عائلة عيسى على ما يبدو تطبعت ( من كلمة تطبيع ) بفكر " الاستيقاظ المتأخر " رابطين مصيرهم وتحركاتهم بتحالف الأمانة والعدالة . ونسوا او تناسوا ان لأمانة والعدالة تحالف منظم بكل مركباته مهما أصابه من زلات هنا او هناك .لأنه في النهاية سيفرز مرشحه لدورة 2023  ولا داعي للخوض الان من هو المرشح ( صرصور , عامر , طه , أقليات , بدو , عيسى , بدير ) . لكن الأكيد ان الأمانة والعدالة ستفرز مرشحها  لمباراة النهائي 2023 وسيكون لهم ورقة صفراء  ...

والسؤال : هل ستكون عيسى في نهائي 2023 ؟؟؟ ام انها تفضل ان تكون في المدرجات تدعم وتساند وتشاهد  ؟؟؟َ  .

لكن الجنرال يعلم ما يُريد ... وهو يقظ لكل هذه التحركات , فهو يدرك تماما ان تحالف الأمانة والعدالة سيكون له مرشح - اكيد , وهو يعلم ان المراهنة على عثرات تحالف الأمانة والعدالة لا تجدي نفعا في هذا الوقت , انما ما يجدي هو بناء الاستراتيجيات بعيدة المدى يقطف ثمارها بعد حين  . وهو يعلم ان بناء الاستراتيجيات يحتاج لوقت وليس وليد اللحظة الأخيرة . وليس من خلال المنصات الافتراضية ولا من جلسات السمر .

الانتخابات الأخيرة كانت بمثابة نقطة تحول لديه بعيدا كل البعد عن المنصات الافتراضية حيث يشغل فكره في هذه الأيام تخوفه من أن تؤثر نتيجة الانتخابات الأخيرة مع اندماج التوجه الثاني ( القائم اليوم ) ،من أن يتواصل ما وصفه ب”تصويت العقاب” ضد منظومة التوجه الحديث المريض ما سيفضي الى تداعيات حتمية على العمل السياسي مستقبلا في العائلة وفي التحالف الذي سيبنى .

لذلك يعتقد انه على عائلة عيسى إعادة بناء نفسها في العمق عبر رسم حدود  توجهها القادم 2023 .وهذا الامر يرتبط رباطا وثيقا في عمل المهندس عدنان داخل أروقة عائلة عيسى . وبهذا يكون جازما الى انه لا يجوز لعائلة عيسى ان تسارع الى إعلان تأييدها لمرشح خارج عيسى الامر الذي يعود بضرب قاعدتها العائلية الأساسية . وان هذه الصراعات  قد تعود عليهم في تعميق الاختلاف والتمزق .

على الرغم من كل ذلك، تبقى عائلة عيسى  ذو ثقل في المشهد السياسي ويمكن أن تكون “في موقع صانع الرؤساء " ، فتتمكن من أن تميل الكفة يوما لمرشحها اذا عقلوا ....

الى اللقاء في الحلقة الخامسه ..

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل