
بالرغم من عدم إصدار حركة حماس موقفا رسميا من فوز الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، إلا أن قياديا في الحركة أعرب عن أمله في أن ينتهج الرئيس الإيراني الجديد سياسة أكثر توازنا من سابقه الذي تعامل 'بقسوة' مع الحركة.
وقال أحمد يوسف 'روحاني سيكون له مواقف أكثر توازنا تجاه العلاقات الدولية وخاصة مع حركة حماس'.
وأضاف 'الاصلاحيون يبحثون عن علاقات أكثر توازنا، لان التيار المحافظ مارس شيئا من القسوة على حماس'.
وأعرب يوسف عن أمله في أن تستمر علاقات إيران مع حماس كما كانت بالسابق، وقال: 'نتمنى أن تكون علاقتنا بهم وطيدة فليس من مصلحة شعبنا أن نخسر دعم إيران'.
ويمثل الرئيس الجديد حسن روحاني تيار الإصلاح والاعتدال في إيران، إلا أن السياسة الإيرانية مرهونة بيد المرشد الأعلى علي خامنئي، مما سيشكل اختبارا لمدى نجاح الرئيس الجديد في التعبير عن طموحات مناصريه من تيار الإصلاح.
وبشأن عدم صدور موقف رسمي- حتى الآن- عن حركة حماس بشأن فوز روحاني، قال احمد يوسف 'الحركة ستحدد موقفها خلال الأيام القريبة'.
وأوضح أن موقف حماس سيكون مبدئيا ويبارك انتخاب روحاني رئيسا لإيران، وقال: 'سبق لحماس أن تعاملت معه في مواقف سياسية قيادية سابقة، ودعم الحركة والقضية الفلسطينية، وهو محبوب ولديه علاقات خارجية جيدة'.
وأضاف يوسف أن كل الذي نتمناه من النظام الإيراني الجديد أن يغير من سياسته اتجاه الملف السوري، وان تعيد إيران تحت قيادة الإصلاح النظر في دعمها للنظام السوري، خاصة بعد أن خسرت الرأي العام العربي والدولي بسبب موقفها من سوريا.
وأرجع القيادي في حركة حماس تردي العلاقات بين حركته وإيران إلى الدعم الإيراني المطلق للنظام السوري في قتل شعبه.
اضف تعقيب