المحامي عادل عبد بدير : مبروك لطلابنا وطالباتنا
إنها السعادة الجياشة... وترى فيها كوكبة من خريجي المرحلة الثانوية ينهون محطة مهمة من حياتهم التعليمية . ما أجملها من لحظات ووقفات وهم يستلمون شهادات الإنهاء . إنها السعادة الحقيقية للوالدين وللإخوة في البيت الواحد . لكن .. قمة السعادة والفرح يوم أن تنالوا شهادات التخرج من المعاهد العليا والجامعات . وهذا ليس ببعيد فانتم اهل لذلك ...
هذه خطوة أولى نحو القمة والمستقبل , فاحرصوا أبنائي وأحبائي على مواصلة الطريق , فكفرقاسم ومؤسساتها بحاجة ماسة لكم... فلا تتركوها , فبلد الشهداء وأجيالها تناديكم . انتم عماد الخير لهذا البلد . انتم وحدتنا وتماسكنا , تحصيلكم هو ثباتنا على أرضنا .ودحر لموجة العنف التي تريد أن تستشري فينا . اليوم قلتم وبصوت عالي .. لا للعنف نعم للتسامح والعلم . يدا بيد نعمر ونزهر كفرقاسم ... وعهدا علي وان قدر الله لي ان أتشرف بخدمتكم والأهل اجمع , وكل الناس أهلي , أن يكون شغلي وهمي الأول انتم . فرعايتكم مذهبي وتعطشي .
مبروك ... مبروك لكل طلابنا وطالباتنا
مبروك ... لكل الأهل في كفرقاسم
مبروك ...لهذا الصرح التعليمي
مبروك لإدارة المدرسة ولهيئتها التدريسية ولكل فرد في هذه المؤسسة , لقد أعطيتم وأفنيتم وقطفتم . فهنيئا لكم جميعا .
الله أسال أن يجزيكم بالإحسان إحسانا , وبالرفعة مكانا , وان يزيدكم عطاء وخدمة لكفرقاسم
قدما والى الأمام ومن انجاز إلى انجاز
أخوكم وزميلكم
المحامي عادل عبد موسى بدير
اضف تعقيب