تعتبر الشابة سماح عبد الحميد، الفتاة الأولى التي تصل إلى المكسيك كأوّل فتاة سورية تصل لإكمال دراستها، بعد أن حطت في المطار، يوم الخميس، ضمن مشروع الحبشة المكسيكي الذي يخطط لاستقبال 30 طالبًا من مناطق النزاع في سورية ويعتبر مبادرة إنسانية محايدة، غير ربحية وغير سياسية، ولا تقوم على أساس ديني.
سماح عبد الحميد لدى وصولها المكسيك
ولفتت مصادر صحفية إلى أنه منذ حزيران، العام المنصرم 2016 وصل إلى المكسيك 5 طلاب سوريين، إلا أن عبد الحميد هي الفتاة الأولى.
ويشار إلى أن عبد الحميد غادرت من سورية سنة 2014 إثر المعارك الدائرة في بلادها، وعبرت عن سعادتها بالوصول إلى المكسيك مشيرة إلى أن هذا المشروع يساهم في إعطاء فرصة للسوريين لمتابعة دراستهم الجامعية. واستقبل ناشطون من منظمات مختلفة، ولا سيما العفو الدولية، الطالبة السورية في المطار، حاملين لافتات كتب عليها: "سماح، الحبشة معك"، و"بيتي هو لك".
وحمل ناشطور آخرون، شعارات عليها "لا يوجد جدار"، في إشارة إلى الجدار الذي يخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبنائه على امتداد الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
اضف تعقيب