
أعلن "تحالف أسطول الحرية" أن مسيرة هاجمت سفينة مدنية كانت تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة ليلة الخميس الجمعة أثناء إبحارها في المياه الدولية للبحر المتوسط قرب جزيرة مالطا.
وذكرت تقارير أن مسيرة إسرائيلية هاجمت السفينة.
وقال التحالف: "في تمام الساعة 00:23 بتوقيت مالطا، تعرضت سفينة تابعة لأسطول الحرية لهجوم بطائرة مسيّرة، حيث تم استهداف مقدمة السفينة مرتين، مما أدى إلى اندلاع حريق وحدوث ثقب في هيكلها".
وأضاف البيان أن السفينة موجودة حاليا في المياه الدولية قرب مالطا، وأنها أطلقت إشارة استغاثة، مشيرا إلى أن "الحكومة المالطية لم ترد بعد على إشارة الاستغاثة الصادرة عن هذه السفينة المدنية الإنسانية".
ودعا التحالف مالطا إلى الوفاء بـ"واجبها في التحرك وضمان سلامة سفينة مدنية في حالة استغاثة ضمن نطاقها القريب"، كما تقتضي قوانين الملاحة الدولية.
وقالت حكومة مالطا: "سيطرنا على الحريق الذي اندلع في سفينة أسطول الحرية"، مشيرة إلى أن "السفينة تخضع للمراقبة من قِبل الجهات المختصة".
وأضافت حكومة مالطا أن طاقم من 12 فردا و4 مدنيين كانوا على متن أسطول مساعدات غزة ولا أنباء عن إصابات.
يُذكر أن السفينة كانت في طريقها إلى غزة حاملة مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.
ولفتت تقارير إلى "اشتعال النيران بالسفينة جراء الهجوم الإسرائيلي". ووفق بعض التقارير، فقد أرسلت السفينة إشارة استغاثة، ولم تستجب لها سوى جنوب قبرص.
وفي 31 مايو/ أيّار 2010، شنّ سلاح البحريّة الإسرائيليّ هجومًا على سفينة "مافي مرمرة"، في المياه الدوليّة قرب شواطئ قطاع غزّة، وأسفر الهجوم عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.
وكانت "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرّيّة"، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانيّة "IHH" التركيّة.
وحملت السفن الستّ على متنها نحو 10 آلاف طنّ من موادّ الإغاثة والمساعدات الإنسانيّة، إضافة إلى نحو 750 ناشطًا حقوقيًّا وسياسيًّا، بينهم صحفيّون يمثّلون وسائل إعلام دوليّة.
اضف تعقيب