عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بضمانات أن "إسرائيل" ستنفذ الصفقة حتى النهاية"

أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان 11" أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحدثوا اليوم مع المسؤول عن "ملف الأسرى والمفقودين في إسرائيل"، غال هيرش، وطلبت منه "ضمانات بأن إسرائيل ستنفذ الاتفاق حتى نهايته"، وذلك خشية أن يبقى محتجزون أحياء في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح.

وجاءت هذه المطالب وفق التقرير في أعقاب التقارير المتزايدة حول احتمال التوصل إلى اتفاق في الأيام القريبة.

وأوضح هيرش أن "مقترح ويتكوف" يتحدث عن إطلاق سراح 10 محتجزين في المرحلة الأولى، ثم إجراء محادثات إضافية، من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح البقية.

وأفادت القناة أن، "العائلات طالبت بتوضيحات حول كيفية إعداد قوائم المفرج عنهم، وكيف ستتخذ القرارات بشأن من سيُطلق سراحه أولا".

ونقل هيرش أن "إسرائيل تطمح لإطار زمني أقصر من 70 يوما. مع ذلك، بقيت المطالب الإسرائيلية لإنهاء الحرب كما هي دون تغيير".

وأمس الإثنين، أفاد مسؤول إسرائيلي وُصف بالرفيع بأن، "أي حكومة مسؤولة في إسرائيل لن تقبل مثل هذا الاقتراح، مما يشير إلى عدم وجود رغبة حقيقية من حماس في المضي قدما بصفقة وفق خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف"، وفق ما نقلت "يسرائيل هيوم".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن "إسرائيل" رفضت مقترحات جديدة قدمها الوسطاء ليلة الأحد-الإثنين.

وبحسب المصدر الإسرائيلي، تتضمن الخطة التي قدمتها حماس مطالب عدة، منها مصافحة علنية بين خليل الحية والمبعوث ويتكوف كتعبير عن ضمانة أميركية بعدم استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وحسب الوسطاء، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء خلال هدنة تستمر 60 يوما، بحيث يفرج عن خمسة منهم في اليوم الأول، والخمسة الآخرين بعد شهرين.

إضافة إلى ذلك، تطالب حماس بانسحاب واسع لقوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها داخل قطاع غزة، والسماح بدخول كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية.

ويصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، اليوم الإثنين، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهة سيادية أخرى، تتناول تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنسيق ملفات الحدود، وتشغيل معبر رفح، وآليات إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة في شمال سيناء.