X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/05/2024 |    (توقيت القدس)

الكنيست تُناقش مسألة المدرسة العربية في نتسيريت عيليت

من : قسماوي نت
نشر : 23/07/2013 - 17:08

وزارة التربية والتعليم ردت من جهتها بأن الوزارة اجتمعت مع بلدية الناصرة ونتسيرت عيليت وقررت بأن تعتبر المدينتين منطقة تعليمية واحدة، مما يسقط حاجة السكان العرب في نتسيرت عيليت لمدرسة عربية!

 

 

انهت لجنة التعليم في الكنيست  اليوم الثلاثاء (23.7 )جلستها، التي ناقشتْ مسألة رفض رئيس بلدية نتسيريت عيليت، " شمعون جابسو" لإقامة مدرسة للأقلية العربية التي تسكن في المدينة.

وتأتي هذه الجلسة برئاسة عضو الكنيست أبراهام متسناع، وحضور اعضاء الكنيست العرب، د. أحمد طيبي ، حنين زعبي، د.عفو اغبارية، دوف حنين و د. جمال زحالقة، ورئيس بلدية نتسيريت عيليت شمعون جابسو، ومندوبة عن وزارة التعليم، وكل من شكري عواودة ورائد غطاس ممثلي القائمة المشتركة في بلدية نتسيرت عيليت، والجمعيات الناشطة التي تدعم مبادرة الأهالي.

وفي حديثٍ مع د. أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغير قال: " لقد توجه إليّ، عددٍ من أهالي المدينة العرب، بهدف طرح قضية بناء المدرسة العربية في نتسيريت عيليت، في الكنيست، قبل عدة شهرٍ تقريبًا، في البداية ترددت من مناقشة المسألة داخل، لكني رأيت فيّ واجبًا وحقًا يضمن الأقلية العربية القاطنة في نتسيريت عليت.

وقال الطيبي: أنه تم النقاش بالمسألة بشكل موضعي ومهني، وتطرق في حديثه، إلى أهمية نيّل السكان العرب في نتسيريت عيليت حقهم في بناء المدرسة، إذ تصل نسبتهم نحو 18% من تعداد السكان العرب في المدينة، ويصل عدد التلاميذ إلى نحو 2000 تلميذ وتلميذة، يدرسون في مدارس الناصرة، وكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية الثانية في البلاد فمن حق التلاميذ أن يحصلوا على مدرسة في مدينتهم تعلم باللغة العربية، ولا يجب مقارنتهم بالتلاميذ الذين قدموا من روسية كونهم ليسوا أقلة قومية.

حنين زعبي: القضية هي قضية مساواة أساسية، المدن للمواطنين

وفي هذا السياق، أصدرتْ النائبة حنين زعبي بيانًا لوسائل الإعلام وصل منه نسخة لموقع بُـكرا حملت فيه المسؤولية إلى بلدية نتسيرت عيليت المُمثلة بجابسو والذي اعتبر مرارا أن الحفاظ على نتسيرت عيليت كمدينة يهودية هي مهمته الوطنية وأنه سيحارب من أجلها وسيمنع من نتسيرت عيليت أن تصبح مكانا لهجرة العرب. كما وإعتبرت زعبي من جهتها ان سلوك غابسو غير قانوني ويجب البحث عن وسائل لرتعه ومعاقبته على تصريحاته الفاشية .

كما وإنتقدت زعبي الدور الخامل التي تلعبه وزارة التربية والتعليم وعدم إستعمال صلاحيتها وفرض تمرير مشروع بناء مدرسة عربية في نتسيرت عيليت كونها وزارة تعمل وفقا لقانون محدد وإختصاصها يتجاوز وأقوى من تعبيرات جابسو السطحية .واضافت زعبي ان الوضع الحالي هو مخالفة مستمرة للعديد من القوانين المتعلقة بالتلاميذ والتعليم، وأهمها حق الطالب في ان يخصص له تعليم مجاني وامكانيات مريحة للسفر وعدم بعد المدرسة عن البيت، بما إعتبرتها زعبي مخالفة مباشرة للقانون ولا تفسر سوى لوجه الخضوع للعنصرية .

وختمت زعبي كلمتها في عدم التنازل لأي موقف وإعتبار النضال من اجل بناء المدرسة حقيقة مطلقا لا تراجع فيها بتاتا.وإعتبرت زعبي أن الرفض هو رفض أيديولوجي عنصري ولا يعتمد على اي ادعاءات موضوعية مهنية أو حتى طبيعية، وهي ادعاءات ساقطة أمام كل من يؤمن بالحد الأدنى من المساواة، والحق في "مدن لكل سكانها"، كما وأكدت زعبي انه يحق لوزارة التربية والتعليم ان تفرض على السلطة المحلية بناء مدرسة في المدينة، وضمن هذا الواقع القانوني لا يجوز قبول أي سياسة من الوزارة تمنع هذا الحق عن الطلاب العرب في المدنية.

من جهته ، إعتبر النائب جمال زحالقة ان رد وزارة التربية والتعليم معيب، وأشد خطورة من موقف جابسو العنصري، وأن على الوزارة معارضة الأخير ورفض مقترحاته العنصرية. أما النائب دوف حنين فأكد على موقف جابسو البائس وعلى أن وزارة المعارف لا تستطيع قبول موقفه. 

جابسو: لن تُقام مدرسة عربية في نتسيريت عيليت ما دمت رئيسًا لبلديتها!

وتأسف الطيبي، لتصرفات شمعون جابسو، التي وصفها بالمسرحية، إذ جلب معه إلى قاعة الجلسة طاقم مصورين، يدعم من خلالهم حملته الإعلامية لترشحه لانتخابات البلدية القادمة، ووصف رد جابسو حين قال أمام الملأ، " لن تُقام مدرسة عربية في نتسيريت عيليت، ما دمت أنا رئيسًا لبلديتها"، ومن يريد التعليم في مدرسة عربية، بإمكانه التعلم في مدارس الناصرة وقرية الرينة، مستشهدًا لفيديو قام بإنتاجه، يظهر من خلاله المدارس العربية القريبة. وقد اعتبر الطيبي هذه التصريحات بالعنصرية التي تُفرق بين عربي ويهودي. وبرر جابسو رفضه، بعدم وجود مدرسة روسية تحتوي التلاميذ من الروس.

جابسو المثل الأصغر للعنصرية في إسرائيل

ووصف د. طيبي شمعون جابسو بالمثل الأصغر للعنصرية في إسرائيل، كونه يمنع إقامة وبناء المدرسة، ودولة إسرائيل بالمثل الأكبر للعنصرية كونها ترفض بناء ودعم الجامعة العربية الأولى في إسرائيل.

خيبة أمل من وزارة التربية والتعليم..

كما وعبر عن خيبة أمله من تصرف أورنا سمحون مديرة اللواء الشمالي في وزارة التربية والتعليم لتغيبها عن الجلسة، التي اكتفت بوجود مندوبٍ عنها، ورفضها لإقامة المدرسة العربية الأولى في نتسيريت عيليت أسوة بالبلدات العربية الأخرى المختلطة.

عمرام متسناع يستغرب من تصرف جابسو..

وأثنى د. طيبي، على تعاطف عضو الكنيست عمرام متسناع، الذي يدعم بناء المدرسة، مُشيرًا إلى حق الأقلية العربية في نتسيريت عيليت الحصول على الموافقة لبناء المدرسة فيها، واصفًا التصرف بغير الديمقراطي، كما وأوصى أيضا بضرورة بناء مدرسة عربية دون علاقة لشخص رئيس البلدية وافكاره وسياساته.وحث أولياء الأمور المشاركين في الجلسة بتقديم طلب رسمي للبلدية ووزارة التربية والتعليم، موقع من قبل السكان العرب، للضغط على المؤسستين بالموافقة على طلب البناء.

وأضاف من ناحيته النائب عفو إغبارية أنه كان يتوقع من رئيس بلدية نتسيرت عيليت أن يكون أكثر حساسية للبيئة التي يعيش فيها، وأنه يحاول مرارا أن يثير ويغضب العرب ليصنع جوا يستفيد منه.

وزارة التربية والتعليم ردت من جهتها بأن الوزارة جلست مع بلدية الناصرة ونتسيرت عيليت وقررت بأن تعتبر المدينتين منطقة تعليمية واحدة، مما يسقط حاجة السكان العرب في نتسيرت عيليت لمدرسة عربية!

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل