اهالي العمرية في الطيرة: البلدية اغلقت ساحة المدرسة..عبد الحي: سنقيم مبنى بقيمة 7 مليون شيقل

أعرب عدد من أهالي طلاب مدرسة العمرية الإبتدائية في مدينة الطيرة عن تذمرهم واستيائهم الشديد جراء إغلاق ساحة مدرسية كانت معدة للطلاب، وإحاطتها بألواح الحديد، الأمر الذي قد يؤدي الى خنق تحركات الطلاب بعد أن كانت لديهم ساحة واسعة، على حد تعبير الأهالي. وقالت والدة أحد الطلاب في حديثها  للصحافة العربية : "لقد تفاجئنا من أن ساحة العمرية التي كانت تستغل للعب الطلاب فيها قد تم إغلاقها وقطع الأشجار فيها وإحاطتها بألواح الحديد، حيث أن هذه الخطوة غير مقبولة علينا، لأنها تخنق المدرسة وتقيد حركة الطلاب". وتابعت قائلة: "لا يعقل أن يتم استقبال الطلاب في مثل هذه الأجواء، وبدلا من أن تقوم البلدية بتحسن ظروف ساحة المدرسة تسعى الى إغلاقها"
هذا وكان مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة محمد منصور قد ذكر بأنه وصلته العديد من الشكاوى حول جاهزية مدارس الطيرة، حيث قال: "هنالك الكثير من المشاكل التي تواجه مدارسنا في الطيرة ولم تعالج بالشكل المطلوب، حيث وصلتني العديد من الشكاوى التي عرضت أمامي وهي كثيرة، ومن المؤسف جدا أن يفتتح العام الدراسي بمثل هذه الأوضاع". وأضاف قائلا: "لا أعرف كيف تسمح البلدية لنفسها إغلاق ساحة مدرسية مع بداية العام الدراسي، حيث كان من المفروض أن يتم إعلام الأهالي بهذه الخطوة كي لا يتفاجئو بمدخل المدرسة الذي شاهدوه لدى دخولهم مع أطفالهم الى مبنى المدرسة". وتابع قائلا: "لدي ايمان قاطع أن الله سبحانه وتعالى سوف يمنحنا النجاح في المعركة الإنتخابية إن شاء الله، ولن أقف عاجزا أمام العقبات المدرسية بل سنسعى الى تصليحها بشكل فوري وقاطع، حتى يشعر الطلاب والمعلمين بالأمن والأمان والراحة النفسية التي يبحثون عنها".

تعقيب رئيس بلدية الطيرة
 رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي قال: "بداية لقد افتتح العام الدراسي لدينا في جميع مدارس البلدة بانتظام، حيث قمنا بتجهيزها كي نستقبل الطلاب على أحسن الوجه. أما بالنسبة لساحة مدرسة العمرية، فالمكان الذي يدور الحديث عنه ليس كما جاء في الإدعاءات، بل إن بلدية الطيرة تسعى لبناء بناية كبيرة عبارة عن ستة صفوف وغرف إدارة بتكلفة 7 مليون شيقل، وإن الجدار الحديدي المحاط بها هو من أجل المحافظة على سلامة الطلاب، وليس إلا". وأضاف: "الطلاب يوجد لديهم ساحة للعب، لا سيما أننا نبذل كل ما بوسعنا في سبيل تطوير المسيرة التعليمية والنهوض بها، وأي ادعاءات غير ذلك فإنها تعتبر عارية عن الصحة".