تراشق بيانات في جلجولية بين الشيخ جابر وفايق عوده

أصدر رئيس المجلس الشيخ جابر جار منشورًا ردًا على منشور فايق عودة يتهمه فيها بأن لديه "حاجة في نفس يعقوب"

ضجة كبيرة أثارها الخبر الذي  نشر عبر المواقع الالكترونية  والذي شمل رسالة كان قد  وزعها المرشح فايق عودة ضد رئيس المجلس الشيخ جابر جابر والذي يطالب فيها بعدم إقامة مشروع المياه العادمة لأنه - وكما قال في رسالته للمسؤولين- يعد هذا تبذيرًا لأموال الدولة ولأموال المواطنين.

ولقد جاء في الخبر : "تعاني بلدة جلجولية من أزمة في أماكن السكن للأزواج الشابة، ولتحصل القرية على أراضٍ تابعة "للكيرن كييمت" وتدخلها ضمن مسطح البلد للتسويق، هُنالك قانون يشترط ربط الحي الجديد بشبكة صرف صحي، ويجب إيصال شبكة الصرف الصحي في طرفها الآخر لتصُب في مجمع لتكرير مياه المجاري.

هذا البند (الصرف الصحي) أخر عملية التراخيص اللازمة للتقديم في الموضوع، ولاحقًا تسويق الأراضي، علمًا أنه كان هنالك خيارين، واحد مجمع تكرير المياه في "دروم هشرون" والثاني في "شفدان"، إلا أن مشاكلة ظهرت في مجمع "دروم هشارون" (الأقرب للبلدتين جلجولية وكفر برا) ، أنه مجمع هرم وغير جاهز لكي يضاف اليه ضخ جديد من المياه العادمة للمعالجة فيه.

بالتعاون مع رابطة ينابيع المثلث ورابطة مياه "بيتح تكفا" التي تتبع لها بلدة كفر برا المُجاورة لجلجولية، والتي حسب المخطط ستدخل في مشروع مشترك مع جلجولية لتصريف مياه الصرف الصحي للبلدية، قرر أن تُصرف المياه العادمة لمجمع شفدان" بتكلفة 17 مليون شيكل، على أن تقوم الدولة بتمويل المشروع بنسبة 80% من المبلغ و20% من المبلغ ستدفعه شركة المياه (ينابيع المثلث وبيتح تكفا) ولقد وافقت الحكومة على هذا المُخطط بشكل مبدئي ورصدت الميزانيات اللازمة لهذا الغرض، إلا أن المرشح للئاسة فائق عودة قام بإرسال رسالة يطلب من خلالها وقف المشروع".

بعد النشر بدأت حرب مناشير في جلجولية، حيثُ أصدر المرشح فايق عودة منشوره الذي قام من خلاله بتوضيح وجهة نظره، ويؤكد على سلامة موقفه وأنه لصالح البلد، بينما أصدر رئيس المجلس الشيخ جابر جار منشورًا ردًا على منشور فايق عودة يتهمه فيها بأن لديه "حاجة في نفس يعقوب" وأنه يُريد أن يحرم أبناء جلجولية من حل مشكلة البناء في البلدة وتسائل فيها "لمصلحة مَن رسالتك التي بعثتها وهل أنت حريص وقلق على ميزانية الدولة على حساب أهالي جلجولية" وانتهى بيان الشيخ جابر بالقول: "كلنا ثقة وأمل أن هذه المحاولات والممارسات اليائسة التي تضر بمصلحة أبنائنا وشبابنا لن تفلح باذن الله".