فائق عودة: البلدة تحولت لمزبلة عائمة وعلى جابر البقاء في المسجد

ناشد مرشح الرئاسة لمجلس جلجولية المحلي فائق عودة سكان البلدة على منحه الثقة في الإنتخابات المقبلة، مشيرا الى أنه "يملك القدرات والكفاءات لتطوير البلدة وإنقاذها" على حد قوله. وقد وجه عودة انتقادات شديدة لرئيس المجلس الشيخ جابر جابر، مؤكدا أنه "يكن له الإحترام كإمام للمسجد".  

 هل لك أن تشرح لنا ما هي الدوافع التي دعتك لخوض الإنتخابات لرئاسة جلجولية؟

عودة: الدوافع واضحة، وأكثر من أن تكون مهنية. أنا كمواطن من جلجولية لي حديث ودور فعال في تطوير البلدة سابقا، ومن خلال متابعتي ومراقبتي للأحداث والتطورات الموجودة في الفترة التي نحن متواجدون فيها فأرى أنه في فترة الشيخ جابر جابر حال البلدة تعود الى الوراء، حتى أصبحت مزبلة عائمة والخدمات لا تعطى للمواطنين، بينما في عهدي حصلت جلجولية على خمس نجوم، وكانت أفضل وأنظف قرية بين كل القرى والمدن في اسرائيل، ناهيك عن الخرائط التي ما زالت عالقة بسبب الإهمال وعدم متابعتها، إذ أن هذه الخرائط أسقطت من اللجان اللوائية مما يشكل عائقا أمام تطوير جلجولية. في عهدي أيضا بنيت 6000 متر مربع في المدارس، منها مدرسة ابتدائية ثالثة وجناحا خاصا للمدرسة الإبتدائية "ب"، وحوالي 2200 متر في المدرسة الإعدادية بعد أن هدمتها، لكن للأسف في هذه الفترة وخلال خمس سنوات لم يبنَ حجر واحد، حتى أنني بدأت أسمع عن وجود نقص في الغرف التدريسية في بعض المدارس وهذا أمر مثير للقلق، وهنا يسأل السؤال، أين كان المجلس المحلي كل هذه الفترة؟ ولماذا لم يعالج الأمر؟ كذلك عدم إتمام المشاريع للأزواج الشابة التي صادقت على خرائطها في عام 2008 وسجلت في الصحف الرسمية، إذ أن كل هذه الأسباب دعتني لأن أترك مدينة الطيبة التي عملت بها رئيسا للجنة المعينة، وكانت لدي الفرصة لأن أعمل لمدة سنتين إضافيتين، لكنني قررت أن أعود الى جلجولية لإعادة البناء فيها ونظافتها. أتأمل أن نحصل على ثقة المواطنين كي نعود الى قيادة المجلس المحلي في أسرع وقت لنؤدي الأمانة والبرامج اللازمة.

  هل تعتقد أن الفوز سيكون من حليفك؟
عودة: حسب التوقعات والرؤيا والأحداث والإتصال مع المواطنين، أرى أن الفرصة مهيئة للتطوير والإحداث الجذري.

 كيف تقيّم عمل رئيس المجلس الحالي؟
عودة: أنا أحترم جابر كإمام، لكنني لا أستطيع أن أقدره كرئيس سلطة، لأن أداءه يعتبر فاشلا، وكان من المفرض أن يبقى في المسجد أفضل من أن يدخل في عمل رئيس سلطة محلية، لأن هذه المهمة ليست سهلة، بل هي أمانة وتحتاج الى إلمام وقدرات وإتصالات وعلاقات. ومن صفات الرئيس الناجح أن يكون ذو علاقات واتصالات، لكن للأسف هذه الصفات غير موجودة لدى الشيخ جابر، صحيح أن كلامي يمكن أن يزعج البعض، لكن هذه هي الحقيقة ويجب أن تقال، إذ يمكن أن نستفيد من الشيخ جابر خلال تواجده كإمام للمسجد، لكن للسلطة المحلية لا يمكن أن تستفيد منه شيئا.

 منذ سنوات والجميع يرى أن المنافسة على السلطة المحلية بين اثنين وهما فائق عودة والشيخ جابر، ولا نرى شخصا ثالثا على الساحة، لماذا حسب رأيك؟
عودة: لقد سمعت هذا الرأي، حتى أن هنالك من قالوا إنهم سينتخبون ورقة بيضاء، وهذا ليس ذنب جابر جابر ولا ذنبي إنا، إذ أننا لم نمنع أي شخص من جلجولية الترشح لرئاسة المجلس، ومن يرى في نفسه القدرات والكفاءات فليتقدم، ولن نعارض على ذلك.

 ماذا تقول لأهالي جلجولية؟
عودة: بعد خمس سنوات عجاف حكّموا ضميركم واختاروا الشخص المناسب في المكان المناسب، الشخص الذي يمكن أن يقود البلدة الى بر الأمان، عندما سلمت الشيخ جابر البلدية قلت له أنني سلمتك مجلس قائد ورائد في منطقة المثلث الجنوبي، لكن للأسف جابر لم يحافظ لا على هذه القيادة ولا على الريادة، لذلك على المواطنين اختيار أصحاب القدرات والإلمام.

تعقيب جابر جابر
هذا وحاولنا الإتصال برئيس مجلس جلجولية الشيخ جابر جابر للحصول على تعقيبه، لكنه لم يتسن لنا الأمر، وفي حال وصول أي تعقيب فسوف ننشره فورا.

نقلا عن كل العرب