الشيخ صفوت فريج: أتمنى أن نكون السباقين في ترشيح امرأة لرئاسة البلدية

صرح رئيس الحركة الإسلامية في كفرقاسم الشيخ صفوت فريج أنه "يتمنى أن تكون بلدته السباقة والأولى في أن تكون امرأة مرشحة لرئاسة البلدية"، مشيرا الى أن "هنالك الكثير من السيدات اللواتي لديهن الطاقات والكفاءات العالية لإدارة شؤون البلدة على أحسن وجه وصورة". موقع العرب وصحيفة كل العرب أجرى مقابلة مع فريج وكانت على النحو التالي:

العرب: في حال فوز مرشح الحركة الاسلامية المحامي عادل بدير هل ستكون انتقامات سياسية كما يدعي البعض؟
فريج: لك أن تعود لتجري معي مقابلة أخرى بعد الانتخابات لنؤكد أننا لن نكون أمام أي مشروع انتقامي ولا انتقائي، بل سنعمل وفق رؤيا واضحة وموضوعية، وسيشكل مجلس استشاري الذي سيمثل كل الأطر والعائلات وسيشمل أشخاصا على درجة عالية من المهنية. إن مصلحة كفرقاسم العامة هي أولا وأخيرا، مع العلم أن هنالك أناسا لديهم طموح ولن نحرم هذه الطموحات، لكن يجب أن يتفق هذا الطموح مع المصلحة العامة لكفرقاسم.

العرب: ما هي الخطوة الأولى التي ستسعون اليها في حال استلامكم إدارة شؤون البلدة؟
فريج: الأمن والأمان الذي نعاني منه في بلدتنا وفي كل مجتمعنا العربي، وقد تحدثنا مرارا وتكرارا على أنه توجد لدينا خطط وبرامج عديدة، ونحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج السياسي لمرشح الحركة الإسلامية المحامي عادل بدير، وهذا البرنامج لن يكون خياليا، بل سيشمل على خطة عمل مدروسة التي سيعمل بها رئيس البلدية لدى مزاولة عمله.

المرشح صفوت فريج

العرب: ماذا بالنسبة لدور المرأة في كفرقاسم؟ 
فريج: نحن على تواصل مع شريحة واسعة من النساء، وكانت لدينا أفكار لإنخراط النساء في الترشح، لكن في التصور العام ستكون اجتماعات ومهرجانات للنساء خاصة، والنساء بأنفسهن هن من سيرتبن هذه الأمور، حيث سيكون لهن دورا فعالا في الإنتخابات، واذا كان لهن دور في الانتخابات فمن المؤكد أنه سيكون لهن دور بعد الانتخابات والتأثير من البلدية، ونحن نعد على أن نسعى الى تشكل مجلس نسائي لمتابعة شؤون المرأة. كم كنت اتمنى  أن يتحقق هذا الأمر لأن يكون للمرأة في بلدية كفرقاسم مكان خاص يمثل النساء ويتابع القضايا الخاصة بشؤونهن، وهذا الموضوع سيكون أيضا في سلم أولوياتنا، وسنهتم به بأذن الله.

العرب: هل يمكن أن نرى في يوم من الأيام امرأة تخرج لتعلن عن ترشحها لرئاسة بلدية كفرقاسم؟
فريج: نحلم بذلك وسبق وأن قلتها في كثير من المناسبات، وهنالك من استهجن الموضوع، وكم أتمنى أن نكون السباقين في هذه الخطوة. في كفرقاسم العديد من النساء والفتيات اللواتي يحملن طاقات وكفاءات عالية جدا وبإمكانهن قيادة البلدة والنجاح في إدارة البلدية. لا بد من الإشارة الى أن الفوز الحقيقي ليس بحصد الأصوات بل بقيادة البلدة نحو شاطئ الأمان وإحداث نقلة نوعية لتطورها.