جبهة الناصرة تلجأ لأصوات الجنود لاستصدار أمر منع اعلان نتائج الرئاسة

أصدرت جبهة الناصرة الديمقراطية مساء يوم أمس الخميس، بيانًا أكدت فيه أن المحكمة المركزية في مدينة الناصرة أصدرت قرارًا لتجميد الإعلان عن نتائج انتخابات البلدية الرسمية حتى يوم الأحد القادم، ومنع مأمور الإنتخابات عماد عرايدي من اصدار او التصريح بأي بيانات تدل على النتائج.

قائمة بأسماء الجنود التي قدمتها جبهة الناصرة للمحكمة وقمنا بتغطية الأسماء المنشورة فيها حفاظا على الخصوصية

وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، فإن "جبهة الناصرة كانت قد قدمت الطلب مساء أمس باسم مرشحها لرئاسة البلدية المهندس رامز جرايسي، معللةً ذلك أنه وبحسب البند 65 و66 من قانون انتخابات السلطات المحلية فإن على مأمور الانتخابات تلخيص النتائج كاملة ونشرها. مدعيةً أن النتائج التي صدرت غير كاملة لانها لا تأخذ بالحسبان الأصوات التي ادلى بها الجنود في الجيش الاسرائيلي من أبناء الناصرة من أصحاب حق الإقتراع والذين أدلوا بأصواتهم خارج المدينة".

أصوات الجنود
ودعمت الجبهة ومقدم الطلب للمحكمة المهندس رامز جرايسي ممثلين بالمحامي عماد دكوّر من حيفا، دعوتهم هذه بالبند 84 من القانون نفسه لإحتساب اصوات المجندين. واشارت الجبهة وجرايسي في طلبهم انه "ووفقًا لمعلومات موثوقة تشمل تصاريح مكتوبة وموقعة، فإن هنالك مجندين فعلًا صوتوا وشاركوا في عملية الاقتراع في الانتخابات من خارج المدينة، بالاضافة الى صورة لأحد المجندين وهو يدلي بصوته في معكسر حرس الحدود في القدس. كما ارفقت في الطلب أسماء لـ 30 مجندًا".
وتابع طلب الجبهة وجرايسي للمحكمة، ساردًا التفاصيل مستشهدًا ببنود القانون، معللًا طلبه وداعمه بمعطيات وادعاءات ومن بينها: "أن مأمور الانتخابات كان قد صرّح سابقًا انه لا يوجد اصوات للجنود في الناصرة، وهو ما نعتبره أمرًا مشبوهًا من قبله" – كما كتب المحامي دكوّر

التأثير على نتيجة الانتخابات
ومضى بالتفاصيل: "أن جرايسي أبرق برسالة الى المراقب القطري للإنتخابات وأكد ان هنالك 30 صوتًا للجنود في الخدمة على الرغم من أن عرايدي ينفي ذلك، وأرفق بذلك تصريح من أحد المجندين من الناصرة الذي أكد انه شارك في عملية الاقتراع بتاريخ 21.10.2013، قبل يوم من الإنتخابات في معسكره بالقدس". وذكر في طلبه للمحكمة:"أن هذه الأصوات من شأنها ان تؤثر على نتيجة الانتخابات، التي خسر فيها جرايسي لصالح المرشح الثاني بفارق 21 صوتًا، وان فرز أصوات الجنود من شأنها أن تغير النتيجة" – بحسب الطلب لإصدار الأمر الاحترازي الذي تبنته القاضية وأمرت مأمور الانتخابات عماد عرايدي بعدم الافصاح عن نتائج الانتخابات حتى ظهيرة يوم الأحد.

أمر احترازي
وشمل الطلب الذي قدم للمحكمة، تصريحًا من المهندس رامز جرايسي وفيه:"انه على علم بما يحويه من ادعاءات وجميعها صحيحة وحقيقية وانه يدعم طلب اصدار الامر الإحترازي هذا". كما شمل تصريحًا لأحد المجندين وفيه يؤكد أنه صوّت في معسكره بالقدس وطلب نقل صوته الى مدينة الناصرة".
يذكر أن البند رقم 9 في الطلب المقدم للمحكمة من قبل المحامي عماد دكور باسم المهندس رامز جرايسي "يقر الأخير أنه خسر للمرشح الثاني (علي سلام) بفارق 21 صوتا" كما جاء في البند المذكور.