X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      14/05/2024 |    (توقيت القدس)

زوجك أم أولادك ؟ حواء .. احذرى ان تقعي في هذه المقارنة

من : قسماوي نت
نشر : 10/06/2014 - 09:32
أغلبية السيدات يتعلقن بأطفالهن حد الجنون، ويكون للطفل في حياتهن الأولوية والمقام الأول دائماً، ثم يأتي بعد ذلك الزوج.
كانت امرأة أمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها تحب زوجها أكثر ما تحب أولادها، وكان هذ التصريح بمثابة صدمة على آذان الأمريكيات، التي دهشن من هذا التصريح الغريب، كما سبب تصريحها عاصفة إعلامية تنتقد هذا التصريح الذي يخالف مشاعر وأحاسيس أي امرأة.
واختلفت آراء الخبراء حول هذه القضية الشائكة، فأيهما يأتي في مقدمة الحاجات لدى المرأة الزوج أم الطفل؟.
الأمومة طبيعة المرأة
غريزة الأمومة تجري في عروق كل امرأة سوية، ولكن للخبراء وجهة نظر أخرى، أن العاطفة والحب أهم الأشياء التي تميز المرأة، ولذا يجب أن تعطي هذه العواطف لكلاً من لطفل والزوج في آن واحد، خاصة وأن في كثير من الأحيان يشعر الزوج بأنه كائن مهمل داخل البيت بسبب وجود الأطفال، وأن اهتمام زوجته ينصب على أطفاله فحسب، مما يعطيه شعوراً بالملل والهروب خارج المنزل .. وهو الخطر الذي يواجه كل امرأة، خاصة في حالة فقدان الزوج الرغبة في التواجد داخل المنزل.
الأطفال والزوج .. لكلاً منهما احتياجاته
نعلم أن طفلك الصغير يحتاج منكِ لرعاية مكثفة، خاصة إذا كان رضيعاً، ولكن بمرور الوقت يجب أن تعودي طفلك على الاستقلال شيئاً فشيئاً، حتى توفري بعض الوقت لرعاية زوجك والمحافظة عليه، واعلمي أن للزوج أيضاً احتياجات أساسية، أهمها الدعم العاطفي والاهتمام والرعاية، ولذا على المرأة انتهاز بعض الوقت لتقديم الاهتمام والحب للزوج أيضاً، بدلاً من اهماله بحجة انشغالها بالأولاد وتربيتهم، فالزوج يمكن أن يعذر مرة واثنين وعشرة، ولكن يأتي عليه الوقت الذي يسئم فيه سلوكك تجاهه، ويهرب بعيداً بعيداً، ربما لا تستطيعين في وقت من الأوقات أن تستعيديه إليكِ مرة أخرى.
أين دور الزوج؟
عزيزتي .. أنتِ تستأثرين برعاية طفلك بمفردك، فأين واجب الزوج وأين دوره الأبوي، حاولي أن تشركي زوجك في عملية التربية، الأمر الذي سيوفر عليكِ الكثير من الوقت والجهد، كما سيشعر الزوج في الوقت نفسه بمدى مسؤولياتك وجهودك في رعاية الطفل، وهنا سيلتمس لكِ الكثير من الأعذار إذا تخلفتي عن واجبك الزوجي في بعض الأحيان، وهنا ستصبح رعاية الطفل شراكة بينك وبين زوجك، وهي فكرة جميلة للاستحواذ على مساعد لكِ في تربية طفلك.
اختاري الوقت المناسب
خصصي بعضاً من الوقت لرعاية زوجك، وتخفيف الهموم من فوق كاهله، فهذا الوقت وإن كان ضئيلاً فسوف يقلل من استياء زوجك لانشغالك عنه طوال النهار بطفلك.
وعليكِ اختيار وقتاً مناسباً لهذا الأمر، ربما المساء وهو الوقت الذي يحتاج فيه الزوج لحبك واهتمامك. - 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل