شوق وحنين لبناتي هدى وريم - عمر ابو جابر

 شوق وحنين لبناتي هدى وريم - عمر ابو جابر 
             (تزوجن)
أأحيا وشوقي لك ريم ذاك دائــــــي
كيف وعبق هدى كان لكل علة دوائي
هدى هي نبتة نمت جذورها بدمائــــــي                               
عندما انادي هدى فمن ذاك يلبي ندائي
أأصنع بالصبرحاجزا أم انقب  نبع رجائي
كيف وريم دوما مهجة الفؤاد ورمز لوائي                          أأسطر ابياتي وحنيني اليكن بناتي ببكائــــــي
قد كنتن في الدار ريحانتين وملء فضائي
أحن إلى نداء الماضي والثرى المتنائي.
واسطربحبكن أبيات الانس والمودة للشعراء
أأبكي على من كانت على خطاهن خيلائي.
نظمت وما أتممت ابيات قصيدة لروائي
اليس من أمل يسري بشريان رجائي .
اليست الريم من قرائن عز الظباء
عبق نسيم الهدى والريم عطرقطرات دوائي ..
دونكن لا اميز الفصول اذاك صيف او وشتاء                          ان الهدى على جبيني دوما  وشم بلا فناء
ان الريم فخروعزة وكرامة لسائر ابنائي
ان ابياتي من جزعي غدت الوانها كدمائي.
فكيف أنظم أبياتي بلحن لأنغام  صفائـــــــــي
فكيف بتلك الأيام تتصدى لازمانها ولردائي..
وتسير باشواقي في الطرقات مع الضعفاء
لولا حبكن ما عرفت امجادا للعظماء.                                   مكان الهدى والريم بالفؤاد لا يرتاده نزلاء                           ارجع إلى الذين أحبهــــــم واعيد بنائي..
ان سعدهن وهنائهن سيكون جل رجائي