الجبهة الداخلية تمرر تمرين لموظفي مجلس جت لمواجهة الحالات الطارئة وقت الحرب

الجبهة الداخلية تمرر تمرين لموظفي مجلس جت لمواجهة الحالات الطارئة وقت الحرب

شارك رئيس وموظفو المجلس المحلي في جت المثلث في تمرين الدفاع المدني الذي نظمته يوم امس الاربعاء الجبهة الداخلية، وذلك من اجل تمرير برنامج عمل وفعاليات  التي تهيئ كافة الموظفين الاستعدادات لمواجهة الحالات الطارئة وقت الحرب.

اقيم التمرين في مكتب الطوارئ الذي يديره ضابط الامن والامان محمد خلف الذي قام بالاعداد والتحضير لهذا الاجتماع. وقد  شارك كل من رئيس المجلس المربي خالد غرة ونائبه محمد وتد (ابو شادي) والقائم باعمال الرئيس ابراهيم ابو فول وعضو المجلس شريف وتد وكافة رؤساء الاقسام بالاضافة الى ممثلين من وزارة مختلفة وهي وزارة الداخلية، وزارة المعارف، وزارة المالية، وزارة الصحة، ممثل الشرطة الجماهيرية نضال زعبي، فريق المتطوعين في شركة ترويا للحراسة عمر قعدان وجميعهم اثنوا على هذه الخطوة التي كان لها اهداف سامية.

خلال التمرين استمع المشاركين لتعليمات الجبهة الداخلية حول الامور التي من المفروض ان يقوم بها مدراء الاقسام والموظفين في حال وقوع حالة طارئة، مؤكدا على اهمية تقسيم الوظائف والمهام من حيث تلقي المعلومات حول المصابين، تقديم المساعدة، توزيع المياه، جاهزية الاقسام وغيرها من الامور التي تساهم وبشكل صحيح في مواجهة الحالات الطارئة.

بعد ذلك قام ممثلين الجبهة الداخلية باجراء تمرين تجريبي لفحص كيفية عمل الموظفين في الحالات الطارئة وبمعنى اخر وقت سقوط صاروخ في المنطقة، حيث اثنت الجبهة الداخلية على المهنية الكاملة التي نفذها الموظفين خلال التمرين.

من جانبه قال رئيس المجلس المحلي خالد غرة:" لقد سعدنا جدا بهذا التمرين الهام الذي وسع لنا افاقنا وخبرتنا حول المهام التي يجب ان نقوم بها وقت الحرب، ومن هنا نوجه شكرنا لكن من ساهم في اخراج هذا المشروع الى حيز التنفيذ، املين بان يسود الهدوء ويعم الاستقرار في بلادنا لنبقى تحت اجواء امنة".

ضابط الامن والامان محمد خلف قال:" لقد حمل تمرين الجبهة الداخلية معلومات قيمة جدا حول الطرق التي نستطيع من خلالها مواجهة الحالات الطارئة، والحمد لله ان التمرين بدء وانتهى بنجاح كبير، حتى ان جميع الممثلين من الجبهة الداخلية والوزارات المختلفة اثنوا على ما قمنا به خلال الاجتماع، مؤكدين على ان مجلس جت دائما متميز في كافة النشاطات والفعاليات المختلفة".