مقتل الفتى محمد سلامة أبو هواش وإصابة آخر (17 عامًا) جراء تعرضهما لإطلاق نار في رهط واعتقال مشتبهين

لقي الفتى محمد سلامة أبو هواش (14 عامًا) مصرعه، وأصيب آخر (17 عامًا) بجراح بين طفيفة ومتوسطة جراء تعرضهما لإطلاق نار خلال شجار في حارة 5 في مدينة رهط صباح اليوم السبت.

وأفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء في بيان: "استلم المركز في منطقة النقب في الساعة 07:05 بلاغًا حول إصابة شخصين في حادثة عنف في حارة 5 في رهط، وقدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية لمصاب (14 عامًا) حالته حرجة، وآخر (17 عامًا) حالته بين طفيفة ومتوسطة وأحيلا إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج".

من جانبها، قالت الشرطة في بيان: "تلقت الشرطة بلاغاً حول شجار تخلله إطلاق نار في مدينة رهط، أسفر عن إصابة شخصين أحدهما قاصر بإطلاق نار. وأعلن المسؤولون الطبيون الذين وصلوا إلى مكان الحادث وفاة القاصر. ونُقل مصاب آخر إلى مستشفى سوروكا، بحالة طفيفة، بحسب المسؤولين الطبيين".

وأضافت الشرطة أن "أفراد الشرطة المتواجدين في مكان الحادث، يجمعون النتائج والأدلة ويقومون بإجراء فحوصات، ويتم فحص الخلفية والظروف".

وفي بيان لاحق للشرطة جاء فيه ما يلي: "استمرارا للتحقيقات في جريمة القتل التي راح ضحيتها الفتى محمد سلامة أبو هواش، تمّ اعتقال مشتبهين ضالعين بالشجار الذي سبق إطلاق النار". ووفقًا للشبهات فإنّ الشجار الذي نشب بين عائلتين كان على خلفية حادث طرق أسفر عن أضرار فقط" بحسب البيان. 

يذكر أن إطلاق نار عنيف بين عائلتين بدأ عند منتصف الليلة الماضية وانتهى بجريمة قتل الفتى أبو هواش.

وقال مواطنون من رهط لمراسل "كل العرب"، إن اطلاق النار الكثيف بين الجيران في حارة المروة (5) كان على عدة مراحل، الأولى عند منتصف الليل واستمرت مع وجود دوريات الشرطة حتى توقفت ثم تجدد إطلاق النار عند الواحدة، وعند الفجر حيث استمر حتى رفع الأذان أي نحو 40 دقيقة، وتجدد عند السادسة والسابعة حيث انتهى بجريمة القتل.

وأشار مواطنون إلى أن "وجود دورية شرطية في المكان كان من الممكن وقف تبادل إطلاق النار!".

وبعد الاعلان عن مقتل الفتى في رهط، ووفق معطيات مبادرات ابراهيم 47 ضحية من المجتمع العربي منذ بداية 2023 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة.
وجاء في بيان أن: "عدد الضحايا العرب منذ بداية العام:  47 ضحية. من بينهم 43 مواطنين و 4 غير مواطنين. 45 ضحية نتيجة أحداث إطلاق نار، إمرأة واحدة،  20 من الضحايا كانوا حتى جيل  30، ضحية واحدة من قبل رصاص الشرطة".